استطلاع «البيان »: %73 يؤيدون زيادة حصص التربية الرياضية في ظل «التعليم الهجين»

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

كشف الاستطلاع الأسبوعي لـ«البيان» عبر موقعها الإلكتروني، وحسابها على «تويتر»، حول زيادة حصص التربية الرياضية في ظل «التعليم الهجين» لمحاربة سمنة طلبة المدارس، أن الغالبية المستطلعة آراؤهم تؤيد الحاجة إلى زيادة عددها لمحاربة السمنة، بينما رفض آخرون زيادتها.وجاء في نتيجة الاستطلاع على موقع «البيان الإلكتروني» أن 65 % أيدوا زيادة عدد حصص التربية الرياضية، و35% وجدوا أنه لا داعي لزيادتها، أما على «تويتر»، جاء عدد المستطلع آراؤهم كالآتي: 73.8% من المصوتين يؤيدون حاجتها، مقابل 26.2% عارضوا الزيادة.

ومن جانبه أكد الدكتور ناجي إسماعيل حامد، استشاري التميز المؤسسي بمجلس دبي الرياضي، أن الفترة الاستثنائية التي نمر بها تحتاج إلى التركيز علي مستوى اللياقة البدنية في جميع مراحل المنهاج الذي يبدأ من مرحلة رياض الأطفال إلى الصف الثاني عشر، والاعتماد في تعليم الطلبة مجموعة من العلوم الرياضية في سياق دراستهم عن التركيب البنيوي والجسدي، مؤكداً على أهمية وضع مجموعة اختبارات للياقة البدنية خلال العام الدراسي ليكون عاملاً تحفيزياً للقضاء على السمنة في المدارس، ووضع خطط فردية لتطوير اللياقة البدنية الشاملة.

منظومة

وقال الدكتور في التربية الرياضية حمادة العنتبلي، إن التربية البدنية تعتبر اللبنة الأولى للنشاط في المدارس، ومنها تكون نواة صناعة الأبطال، معتبرها منظومة رياضية متكاملة سواء من حيث مناهج خاصة أو تأهيل المعلم، أو مراعاة المراحل العمرية للطلبة في ممارسة الأنشطة الرياضية داخل الحرم المدرسي، وتعود على الطالب بالنفع في تحقيق التنمية المتكاملة للطالب بدنياً ونفسياً وعقلياً وحتى علمياً.وأوضح أن الظروف الراهنة التي نمر بها من تداعيات (كوفيد 19) وداوم الطلبة من المنازل عبر التعليم عن بُعد تشير إلى أن جلسة الطالب لساعات طويلة من دون نشاط بدني مع تناول نفس السعرات الحرارية من الوجبات الغذائية يعد مؤشراً إلى انتشار وتفشي حالات السمنة والبدانة بين الطلبة ويؤثر على الكفاءة البدنية والذهنية بشكلٍ عام وهنا تتضح الأهمية القصوى لزيادة حصص التربية البدنية.

برنامج

وأوضح أن النشاط الرياضي يعود بالنفع على تنشيط الطالب ويساهم في حرق السعرات الحرارية الزائدة من الوجبات الغذائية بالإضافة والاستثمار الجيد لوقت فراغ الطالب، من خلال الحث على ممارسة الرياضة والانخراط فيها في كل الأحوال والظروف وبالتالي يصبح الأمر أسلوب حياة بالنسبة للطالب.

وقال الدكتور أسامة كامل اللالا، أخصائي توعية رياضية في مجلس أبوظبي الرياضي، إن كل الدراسات والأبحاث العلمية تشير إلى أنه كلما زادت حركة النشاط البدني للطلبة وعند كافة الفئات العمرية، فإن الحركة تنعكس إيجابياً على صحة الطلبة في نظام التعليم سواء الواقعي أو الافتراضي، لأن النشاط البدني يدعم القدرات العقلية والبدنية.

وأوضح أن الأبحاث تشير إلى أن النشاط البدني عامل وقائي للمحافظة على الصحة وتنشيط القدرات العقلية الإدراكية والوقاية من العديد من الأمراض وعلى رأسهم السمنة والسكري من النوع الثاني، وأمراض القلب وتصلب الشرايين.

ونصح المعلمين بشكل عام بتخصيص من 3 إلى 5 دقائق خلال الحصة لممارسة نشاط رياضي بسيط أثناء الحصص، وذلك لتحسين الاستيعاب، ونشر الإيجابية.

Email