جامعة أبوظبي توظف تقنيات حديثة لتمكين الطلبة عملياً

ت + ت - الحجم الطبيعي

وظفت جامعة أبوظبي عدداً من التقنيات الحديثة لتمكين طلبتها من استكمال الشق العملي من عملية تدريس البرامج الهندسية، بما في ذلك الواقع الافتراضي والواقع المعزز وتقنية الأبعاد الثلاثية.

وكان أحمد الحمادي، أحد طلبة برنامج ماجستير العلوم في تكنولوجيا المعلومات بكلية الهندسة بجامعة أبوظبي، قد استعرض عدداً من هذه التقنيات، التي ابتكرها ضمن بحثه الدراسي تحت إشراف الدكتور مظفر عاطي، الأستاذ المشارك في علوم الحاسوب وتكنولوجيا المعلومات في الجامعة، وذلك نظراً إلى أن البرامج الهندسية تعتمد اعتماداً كبيراً على الرياضيات والعلوم التطبيقية، وتركز بالدرجة الأولى على تعزيز اكتساب المهارات العملية، وقد بدأ التدريس العملي في مختبرات الجامعة مطلع هذا الشهر، بعد أن أعلنت عن جاهزيتها التامة لإعادة فتح مختبراتها والاستوديوهات التدريبية، وذلك تماشياً مع الإجراءات الاحترازية وبروتوكولات التباعد الاجتماعي لضمان صحة وسلامة كافة الطلبة.

وتأتي تقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز وتقنية الأبعاد الثلاثية التي استعرضها الطالب أحمد الحمادي بالتعاون مع أساتذة الجامعة ومساعدي التدريس، وتحت إشراف الدكتور مظفر عاطي كحلول عملية لعرض المختبرات والمعدات للطلبة بصورة تمكنهم من مشاهدة المختبرات بصورة ثلاثية الأبعاد .

وأشار الدكتور حمدي الشيباني، عميد كلية الهندسة بجامعة أبوظبي إلى أن الكلية تحرص على تعزيز الخبرة العملية والتطبيقية للطلبة، ومن شأن هذه التقنيات أن تسمح لهذه الفئات من الطلبة الذين لم يتمكنوا من الحضور شخصياً للمختبرات من اكتساب المعرفة العملية والتطبيقية اللازمة، وأن الجامعة تعمل على وضع استراتيجية متكاملة للتعامل مع مثل هذه التحديات واستحداث حلول متكاملة في حال استمرار هذا التحدي.

Email