«التربية» تطلق المرحلة الثالثة من برنامج «القائد الجديد»

ت + ت - الحجم الطبيعي

أطلقت وزارة التربية والتعليم المرحلة الثالثة من برنامج القائد الجديد، ويستهدف 300 تربوي من المدرسة الإماراتية، ويشكل البرنامج التدريبي إضاءة ملهمة لكل القيادات الجديدة التي تشكل الصف الثاني، ويعول عليها في قيادة منظومة المدرسة الإماراتية قدماً للأمام.

ويهدف برنامج «القائد الجديد» إلى تشكيل فهم مشترك واحد بين الذين يتوقع أن يحتلوا مهام إدارية، ومواقع قيادية في المستقبل، وجاءت فكرة القائد الجديد لتمكين التربويين من القيام بدورهم القيادي في بيئة العمل المدرسية بكفاءة وفاعلية، وليقودوا الأداء بطريقة تحقق الأهداف المرجوة، واستهدف البرنامج 176 تربوياً خلال العام الدراسي الماضي، و76 تربوياً خلال عام 2018.

وتم تصميم البرنامج بناءً على مجموعة من أشكال التدريب من خلال لقاءات وورش عمل يتم تنفيذها عبر المنصة الإلكترونية، ويقيس البرنامج مهمة التدريب العملي في المدارس، ويطرح عدة موضوعات مختلفة في اللقاءات ليتم مناقشتها، ويتألف البرنامج من 140 ساعة تتوزع على مدى شهرين ويتبعه برنامج آخر تحت مسمى «القائد الممارس»، ويستهدف من هو على رأس عمله في موقع وظيفي قيادي.

معايير

ويتضمن برنامج «القائد الجديد» مجموعة من الموضوعات التدريبية المرتبطة بالمعايير المهنية للقيادات المدرسية في دولة الإمارات العربية المتحدة، منها: تطبيقات حديثة في الإدارة والقيادة وقيادة التعليم والتعلم وقيادة التعليم الموجه بالبيانات وقيادة التغيير وإدارته وقيادة النضج الإلكتروني والتدريب العملي.

وتسعى الوزارة من خلال هذا البرنامج إلى تشكيل فهم مشترك واحد بين الذين يتوقع أن يحتلوا مهام إدارية، ومواقع قيادية في المستقبل، فضلاً عن تطوير مهارات المشاركين في قيادة المدرسة الإماراتية بما يحقق تطلعات وتوقعات أطراف المجتمع المدرسي الإماراتي.

فرصة

ويشكل البرنامج فرصة مهمة وحيوية للمشاركين للاطلاع على أفضل الممارسات القيادية والإدارية التربوية، وتبادل الخبرات في دفع العملية التعليمية للأمام، وهذا يتطلب العمل مع فريق من المشاركين الآخرين على مهمة نقدية تحليلية تتمثل في الإجابة عن مجموعة أسئلة مشتقة من الموضوعات التدريبية، ويتأمل فيها المشارك فردياً وجماعياً للوصول إلى الحلول والأدوات التي تمكنه من تحقيق الهدف العام للبرنامج.

Email