جامعة الخليج الطبية تخرّج أول دفعة من «ضبّاط السلامة»

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

خرّجت «جامعة الخليج الطبية» مجموعةً مكوّنة من خمسين طالباً وعشرة من أعضاء الهيئة التدريسية فيها، بعد دورةٍ تدريبية تلقّوا خلالها معلوماتٍ علميةً وتوجيهاتٍ عمليةً مكثّفةً حول جائحة فيروس كورونا المستجدّ «كوفيد 19» وكيفية مواجهة انتشاره ووقاية أفراد البيئة الجامعية منه وكذلك أبناء المجتمع.

وقال البروفيسور حسام حمدي، مدير الجامعة: انطلاقاً من إيماننا بأنّ سلامة البيئة الجامعية، مع عودة الطلاب إلى مقاعدهم، تُعتبر من أهمّ أولوياتنا في هذه الفترة الحرجة والظروف التي فرضتها جائحة «كوفيد 19»، مع ضرورة التزام كلّ الطلاب وأعضاء الهيئة التدريسية بالدور المجتمعي الإيجابي الذي ينبغي على كل فردٍ منا الالتزام به، وخصوصاً الطلاب الدارسين في مختلف الاختصاصات الطبّية، ومعهم أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة.

ولا سيما في الظروف الراهنة التي فرضتها جائحة «كوفيد 19» وآثارها التي ألقت بثقلها على مختلف القطاعات، ارتأينا ضرورة تنظيم دورةٍ تدريبية لمجموعةٍ من طلابنا وأعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة حول أصول المحافظة على السلامة البيئية الجامعية وكيفية الوقاية من فيروس كورونا المستجدّ والحدّ من انتشاره وسط البيئة الجامعية الضيّقة، وبالتالي وسط المجتمع الأوسع المحيط بهم وبنا، من خلال تنظيم هذه الدورة التي شملت معلوماتٍ أكثر تخصصاً من مجرد المعلومات العامة والمعروفة من أبناء المجتمع.

عودة

وأشار البروفيسور حمدي إلى أنّه مع عودة الطلاب وأعضاء التدريس إلى الجامعة، كان لا بدّ من التأكيد على تطبيق كل الإجراءات والتوجيهات والتعليمات التي حدّدتها وزارة الصحة ووزارة التعليم العالي في الدولة في مواجهة هذه الجائحة، وهو ما التزمنا به منذ البداية، وحرصنا على المساهمة في أداء واجبنا تجاهه.

لكننا لم نكتفِ فقط بلعب هذين الدورين، بالرغم من أهميتهما، بل تدارسنا الوضع القائم وكل المعطيات المحيطة به، وخلصنا إلى ضرورة أن نبادر إلى تشكيل مجموعةٍ أكثر تخصصاً، تمتلك المزيد من المعلومات العلمية وتواكب مختلف البحوث والدراسات التي تتوصل إليها المراجع الطبية والمراكز البحثية في مختلف أنحاء العالم.

ومواكبة كل تطوّرٍ في هذا المسار، لتكون لنا في ختام هذه الدورة مجموعةٌ من الطلاب يمتلكون معلوماتٍ ومهارات تفوق ما يمتلكه غيرهم من الطلاب العاديين أو غير الاختصاصيين، وخصوصاً أنهم جميعهم يتابعون تخصصاتٍ طبّية مختلفة، وأطلقنا على أفراد هذه المجموعة اسم «ضباط ضمان السلامة» من جائحة «كوفيد 19»، في مبادرةٍ هي الأولى من نوعها في هذا المجال.

Email