استكشاف ورعاية الموهوبين وتنمية مهاراتهم وصقلها وتطويرها

1446 طالباً في أكاديمية العلوم الرياضية حتى نهاية العام

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

طرحت وزارة التربية والتعليم، ضمن مشروع «الأكاديميات التخصصية»، في منظومة المدرسة الإماراتية، خطة توسعة لأكاديمية العلوم الرياضية على مدار 5 أعوام مقبلة، وتهدف الخطة لتخريج أكثر من 300 طالب وطالبة من الأكاديمية سنوياً، وتعتزم فتح 9 أكاديميات جديدة، ليصل العدد الإجمالي للأكاديميات إلى 33 أكاديمية في مختلف أنحاء الدولة، خلال الفصل الدراسي الثاني من العام الدراسي الحالي، وتستقطب الطلبة الموهوبين في مجال العلوم الرياضية، فيما يصل عدد الطلبة المتوقع انتسابهم للأكاديمية حتى نهاية العام الدراسي، إلى 1446 طالباً وطالبة.

وتعمل الوزارة لعقد شراكات استراتيجية مع الأندية المحلية في مختلف الرياضات، لإشراك الطلبة في الأنشطة الرياضية لهذه الأندية، وتعريفهم على الواقع اليومي للمحترفين، وكيفية تطوير مهاراتهم وقدراتهم للوصول لمرحلة الاحتراف مستقبلاً.

وتعد أكاديمية العلوم الرياضية، أول أكاديمية متخصصة تم افتتاحها ضمن مشروع الأكاديميات، حيث تم افتتاح أول أكاديمية للبنين في الشارقة، في سبتمبر 2017.

ولضمان حصول الطلبة على مهارات متقدمة في تلك المجالات، قامت وزارة التربية والتعليم، بتعيين فريق متخصص في العلوم الرياضة، وذلك لتقديم مستوى متميز من التدريبات الرياضية في مجموعة من الألعاب الفردية والجماعية، حيث يقوم الطلبة بزيادة رصيدهم المعرفي، وتحسين مهاراتهم في تلك الرياضات المتنوعة، كما يتم بناء وتعزيز روابط مع الأندية الرياضية في الدولة.

استكشاف

وتُعنى الأكاديمية بشكل أساسي، باستكشاف ورعاية الطلبة الموهوبين في مجال العلوم الرياضية، وتنمية مهاراتهم وصقلها وتطويرها، بالإضافة إلى خلق بيئة تعليمية وتدريبية متميزة لهم، وتوفير مزيج متقدم من التعليم النظري والأنشطة العملية في المجالات الرياضية المختلفة. وتسعى لدفع الفئة الشبابية، للمشاركة في تحقيق الإنجازات الرياضية للهواة والمحترفين، والانخراط بصورة أوسع في الأولمبياد الدولية، وتمثيل الدولة بها، والمشاركة في المنافسات المحلية.

كما تهدف الأكاديمية إلى زيادة نسبة الوعي المجتمعي بأهمية ممارسة الرياضة، والحفاظ على اللياقة البدنية والصحية، وذلك من خلال المبادرات والأنشطة الرياضية المختلفة.

وتتميز الأكاديمية باستهدافها لطلبة المسارين العام والمتقدم، ما يعني أن للطالب إمكانية استكمال المواد الدراسية المناسبة لقدراته الأكاديمية، تماماً كأقرانه ممن يدرسون في تلك المسارات، بالإضافة إلى دراسته للمادة التخصصية للأكاديمية، بواقع 4 إلى 6 حصص أسبوعياً، حسب المرحلة الدراسية. وبذلك يتخرج الطالب بشهادة المسار العام أو المتقدم، مع اكتسابه للمعارف والمهارات في العلوم الرياضية، ما يُتيح للطالب خيارات أوسع، لاستكمال مسيرته التعليمية والمهنية بعد التخرج من المدرسة.

إدراج

وفي الحلقة الأولى، يتم تحديد الطلبة الموهوبين رياضياً في الصفوف من الأول إلى الخامس، ويتم إدراجهم في مشروع «نجوم المستقبل»، وفي الحلقة الثانية، يتم التركيز على بناء الأساسيات الرياضية الروتينية، ويمارس الطلبة في هذه المرحلة رياضات مختلفة، لمعرفة حدود قدراتهم ومواهبهم، وأخيراً، يتم التركيز في الحلقة الثالثة، على تدريب الطلبة، كلٌّ حسب قدرتهم وموهبته، ومن ثم يتم تأهيل الطلبة للتوجه نحو الدراسة في المجال الرياضي في التعليم العالي، من خلال بنائهم بالمستوى الأكاديمي المطلوب.

وتسهم تلك الأكاديمية في تنوع فرص العمل في المستقبل لطلبة الأكاديمية، لتشمل التدريب الرياضي، ومجال العلاج الطبيعي، واللياقة البدنية، وغيرها من الوظائف في المجالات الرياضية المختلفة، كما لا تقتصر تلك الفرص على المجالات الرياضية، إذ يمكن للطلبة الالتحاق بأي تخصص جامعي، كأقرانهم في المسارين العام والمتقدم.

أهداف

تدفع الأكاديمية، من خلال برامجها وأهدافها، الفئة الشبابية للمشاركة في تحقيق الإنجازات الرياضية على مستوى الهواة والمحترفين، والانخراط بصورة أوسع في الأولمبياد الدولية، وتمثيل الدولة بها، والمشاركة في المنافسات المحلية. حيث إن دولة الإمارات، حريصة دوماً على رعاية الأنشطة الرياضية، وتوفير كافة الاحتياجات للموهوبين.

وتحرص الوزارة على زيادة نسبة الوعي المجتمعي بأهمية ممارسة الرياضة، والحفاظ على اللياقة البدنية والصحية، وأن وجود الأكاديمية، سيعزز من هذا الهدف، ويسهّل تحقيقه.

Email