طلبة سعوديون لـ«البيان»: علاقات متجذرة بين الشعبين الشقيقين

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد طلبة سعوديون من معهد دبي للتصميم والابتكار لـ«البيان»، أن علاقات الشعبين الإماراتي والسعودي تعد نموذجاً مثالياً، وتجمعهما علاقات تاريخية متجذرة، وتجسد قوة ومتانة العلاقات والتطابق في الرؤى والأهداف، والتناغم الواضح بين البلدين والشعبين، فيما أشار محمد عبدالله، رئيس المعهد إلى أن الشباب السعوديين والإماراتيين لا فرق بينهم، وقد أثبتوا مهاراتهم وقدراتهم الإبداعية.

وتفصيلاً، قال رئيس معهد دبي للتصميم والابتكار: في اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية نتوجّه بالتهنئة إلى قيادة المملكة وشعبها، متمنين لهم دوام الازدهار، لافتاً إلى أن شبابنا السعوديين - وأقول شبابنا لأنه لا فرق بينهم وبين الإماراتيين- يمتلكون الكثير ليمنحوه في مجال التصميم، وأنهم أثبتوا مهاراتهم وقدراتهم الإبداعية.

 

بدوره، قال عبد العزيز بن زامل الزامل، طالب في السنة الثالثة بتخصصي تصميم المنتجات والإدارة الاستراتيجية للتصميم: رغبت بادئ الأمر بدراسة التصميم خارج المملكة العربية السعودية وتحديداً في الولايات المتحدة، وأثناء تقديمي للجامعات في الخارج، لفت انتباهي معهد دبي للتصميم والابتكار، واعتماده منهاج جامعتين رائدتين في التصميم والتكنولوجيا، حيث إن معهد ماساشوستس مصنفة الأولى على مستوى العالم، كذلك الأمر لكلية بارسونز للتصميم الرائدة في مجالها، فوجدتها فرصة مميزة لأتلقى تعليماً عالمياً في بلد شقيق وسائر بثبات على درب التطوّر.

 

روابط

وقالت الطالبة السعودية هبة بنت عادل ناجي، في السنة الثالثة بتخصصي تصميم الأزياء والإدارة الاستراتيجية للتصميم: أعيش في بلدي الثاني الإمارات منذ 10سنوات، عقب تخرجي في الثانوية العامة، وشكل اختياري للتخصص تحدياً شخصياً بسبب اهتماماتي الكثيرة بالرغم من وجود خيارات متعددة، إلا أنني وجدت ضالتي في دبي وتحديداً في «دبي للتصميم والابتكار»، إذ إن برنامج الدراسة متعدد التخصصات مزوّد بأحدث المناهج التعليمية من أقوى الجامعات العالمية.

وذكرت الطالبة هالة بنت ناصر القصبي، في السنة الثانية بتخصصي تصميم الأزياء والإدارة الاستراتيجية للتصميم، أن الإمارات والسعودية يشهدان تطورات متسارعة وما يدرسه الطلبة السعوديون في الجامعة بدبي هو علم يتقاطع مع الخطط المستقبلية للبلدين الشقيقين، وتتطلع للعمل في الإمارات عقب التخرج، في الوقت الذي ترغب فيه للعودة للمملكة ونقل ما تعلّمته إلى مجتمعها، وتوظيف هذا النوع من العلوم المتقدمة للمساهمة بنهضة بلدها.

 

وأكدت الطالبة دلال بنت نضال جابر، في السنة الثانية بتخصصي تصميم المنتجات والإدارة الاستراتيجية للتصميم، أن الدراسة في «دبي للتصميم والابتكار» متميزة ونوعية على مستوى دول الخليج، كما أنها تحمل مجالات واسعة وواعدة لسوق العمل، مشيرة إلى أن الإمارات هي شقيقة للسعودية وهناك تقارب وتمازج بين الشعبين في العادات والتقاليد، وتربطني صداقات مميزة مع أشقائي الإماراتيين.

 

أما الطالب محمد بن صالح باعظيم في السنة الثانية، تخصص تصميم المنتجات، الذي انحدر من أسرة إبداعية دعمت قراره بدراسة التصميم، ليلتحق بمعهد دبي للتصميم والابتكار؛ جذبته الدراسة في دبي، التي وصفها بأنها «أفضل قرار اتخذته فيما يخص حياتي التعليمية»، ويشعر أنه في بلده الثاني، معرباً عن أمله في أن يجد عملاً عقب التخرج يمكنه من توظيف ما تعلّمه بالجامعة.

وأشار الطالب حسين بن حسن العصفور في السنة الثانية بتخصصي تصميم المنتجات وتصميم الوسائط المتعددة إلى أنه اختار دراسة التصميم في دبي لأنه يواكب طموحاته، قال إنه يتوجب علينا نحن الخليجيين وضع لمساتنا في كل ما هو جديد، ومن هنا يأتي دورنا في تمكين دراسة التصميم لخدمة المجتمع.

ثقافة

وقال الطالب «اليوتيوبر» عبدالعزيز بن ربيع الدليجان، في السنة الدراسية الأولى: وجدت أنسب مكان لاستكمال دراستي الجامعية هي دبي وتحديداً في معهد دبي للتصميم والابتكار للتخصصات المميزة التي تلبي طموحي بالعمل في مجال الإبداع والابتكار. وأضاف أن الإمارات بلده الثاني الذي يحافظ على الهوية المحلية والثقافة.

Email