معلم سعودي نموذج في العطاء يواصل تعليم طلبته من سرير الشفاء

ت + ت - الحجم الطبيعي

واصل عطاءه لطلابه، من خلال تقديم حصص التعلم عن بعد لطلابه، رغم وجوده على سرير الشفاء، وضرب مثالا رائعا لدوره في نشر المعرفة وحمل مسؤولية نهوض المجتمع وارتقائه .

وكذلك مسئولية بناء الانسان وتربية العقول وتنويرها، المعلم السعودي محمد بن حسن الفيفى، لم تمنعه اصابته وهو على فراش المرض ولم يعف نفسه من مسئوليته كمعلم في هذه الظروف.

ويواصل بث المعلومات عبر ميكروفون الشاشة الالكترونية الصغيرة، أو من خلال تفاعلهم معه والإصغاء إليه ومحاورته أثناء اللقاء الذي لا يستمر إلا بضع ساعات قليلة كل نهار.

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديو للمعلم السعودي إذ لقي هذا النموذج تفاعلا لافتا، من قبل الجمهور.

وقال معالي حسين الحمادي وزير التربية والتعليم عبر حسابه على "تويتر": من على سرير الشفاء .. لم تمنعه إصابته بمرض السرطان، أن ينهض من فراشه ليضمد آلامه، بمواصلة العطاء في أسمي معانية.. المعلم السعودى محمد بن حسن الفيفي، أحب طلبته ومهنته و أبي الا ان يمارس عمله، وألا ينقطع عن طلبته وعن التعليم هو نموذج مشرف وملهم، وندعو الله له بالشفاء العاجل".

تحديات

وأكد عدد من المغردين عبر حسابتهم على "تويتر" أن هذا المعلم لم ينس قدسيته لتلك المهنة السامية، مهما كانت التحديات التى يتعرض لها والمعوقات التى تقف فى طريقه، فإن ذلك لن يثنيه أبدا عن أداء وظيفته ومهامه.

ولفتوا الى انه نموذج مشرف لكل المعلمين ويستحق الثناء والشكر فهو ينهض من فراشه ليضمد جراحه أمام وظيفته السامية الراقية ومواصلة عطائه فى أسمي معاني الانسانية، فقد أحب طلبته وقدس وظيفته وأبى ألا يمارس عمله ولا ينقطع عن طلبته أبدا رغم الآلام والمعاناة وضرب أروع الأمثلة لمعلم هو في النهاية رسول العلم والمعرفة.

ويصبح الأمل والتفاؤل وبث رسالة إيجابية من وراء كل لقاء بطلبته عن بعد وأثناء شرح كل درس من الدروس عبر شاشة الكمبيوتر.

Email