قصة خبرية

ناعمة الحبسي معلمة إماراتية تقود فريق تنقيب عن الآثار

ت + ت - الحجم الطبيعي

حالفها التفوق في كل مراحل حياتها، والذي كان نتاج سعي وإصرار وجهد متواصل وإيمان بأنه لا مكان للمستحيل في قاموسها.. ناعمة محمد الحبسي معلمة دراسات اجتماعية، حصلت على تقدير يفوق التفوق وهي الفتاة التي ولجت قطاع التعليم مدفوعة بشغف كبير، عادّة هذه المهنة أساس رقي المجتمعات وتطورها، الحبسي صاحبة إنجاز نوعي وهو تأسيس فريق تنقيب عن الآثار يضم نخبة من الطالبات المتميزات.

حب التعليم جعلها تحصل في السنة الأولى من تعيينها على تقدير يفوق التوقعات لتتوالى المنجزات لابنة الإمارات، فعلاوة على العديد من الجوائز التي حصلت عليها ومن أهمها جائزة القائد المؤسس، جائزة خليفة، حصلت على جائزة رأس الخيمة للمعلم المتميز مرتين، فهي تملك العديد من الشهادات والدورات وأهمها دبلوم مدرب معتمد، وخبير جودة، ودبلوم مدير في التخطيط المؤسسي، ودبلوم القيادة الابتكارية، وهي ضمن المرشحين في برنامج مايكروسوفت الوزاري ومنسقة التطوع على مستوى النطاق ومنسقة مدارس يونسكو في إمارة رأس الخيمة، ومدرب معتمد وخبير جودة ومقيم دولي.

تملك ناعمة خبرة تربوية 11 عاماً في الميدان التربوي، حيث تعمل وتستكمل دراستها لنيل شهادة الماجستير في القيادة الابتكارية من جامعة الإمارات، وتم ترشيحها من قبل وزارة التربية والتعليم، التي لعبت دوراً كبيراً في حصولها على عدد كبير من الجوائز ومشاركتها قي فعاليات ودورات مهمة على صعيد الدولة وخارجها، حيث كانت على سبيل المثال من المشاركين في جائزة محمد بن زايد لأفضل معلم خليجي وتم اختيارها ضمن عشرة آخرين للمشاركة في برنامج تدريبي خارج الدولة عام 2019.

وتتحدث لنا صاحبة الإنجاز النوعي وهو تأسيس فريق تنقيب عن الآثار يضم نخبة من الطالبات المتميزات، وقد شارك الفريق الطلابي جنباً إلى جنب مع فرق تنقيب في المواقع الأثرية في الإمارات ما أهل الطالبات لإعداد أبحاث ميدانية عن هذه المواقع الأثرية والمشاركة في التنقيب والتوجه للمعامل لمعرفة عصر المقتنى الأثري بهدف تأهيل عدد كبير من الطلبة لكي يكونوا خبراء تنقيب في الدولة.

روح وطنية

وترى الحبسي أنه على الجميع العمل بروح وطنية خلال فترة جائحة كورونا لأن التحدي لضمان استمرار العام الدراسي بالشكل المأمول، لافتة إلى أن الإمارات من الدول المتقدمة والسباقة التي لم تقف أمام هذه الأزمة بل استمر التعليم، مؤكدة فخرها بكون الهيئات التدريسية تقف جنباً إلى جنب مع خط الدفاع الأول، مستطردة: نحن على استعداد لمواصلة الليل بالنهار لو اضطرنا الحال لذلك.

وتعبر عن فخرها لاختيار الوزارة لها ضمن نخبة المعلمين المتميزين، معاهدة بالمضي قدماً لتحقيق رؤية الدولة كي تبقى وتتسيد المركز رقم واحد، مشيرة إلى أن الجائحة الصحية زادتهم إصراراً على مواجهة التحدي والمضي قدماً نحو العلياء.

Email