«التربية»: مرونة للمدارس للتحول إلى «التعلم عن بعد»

ت + ت - الحجم الطبيعي

أفادت فوزية غريب الوكيل المساعد لقطاع العمليات المدرسية في وزارة التربية والتعليم، لـ«البيان» بأن «الوزارة تتابع انتظام طلبة الصفوف في التعليم المباشر، وفق الخطة الزمنية التي حددتها الوزارة للعودة التدريجية لمقاعد الدراسة، وتم منح المدارس مرونة للتحول إلى «التعلم عن بعد»، وذلك بعد استطلاع آراء أولياء الأمور».

وأوضحت أن معظم أولياء الأمور في مرحلة رياض الأطفال، فضلوا التعلم عن بعد، لمدة أسبوعين، ومنحت الوزارة رياض الأطفال، مرونة في عملية التدريس، حيث حددت عملية التدريس خلال ساعات الصباح، على أن يكون الطلاب متصلين بالإنترنت لمدة ساعتين ونصف، وسيقوم المعلمون بالتدريس عبر برنامج الـ TEAMS في الصباح. وعلى معلمات الروضة أن يُعرِّفن الطلبة بالإجراءات الوقائية، والتي تركز على غسيل اليدين، وتناول وجبة الإفطار في الصباح، وتوجيه الطالب إلى ارتداء الزي المدرسي، والجلوس في مكان هادئ ومريح، مع كل الموارد المطلوبة جاهزة، وبدورهم، ينضم الطلبة إلى دروس TEAMS الحية، بالإضافة إلى العمل على مهامهم المستقلة من المناهج الدراسية عبر LMS.

وأوضحت: «إن الوزارة لديها خطط في متابعة الطلبة والعملية التعليمية في تطبيق التعليم عن بعد، ووفرت منصات رقمية تحوي مخزوناً وافراً من البيانات والمناهج الدراسية، وإتاحتها لجميع المدارس بالدولة، للإسهام في استقرار طلبتنا تعليمياً، مع توافر الظروف والبيئة الآمنة لهم».

وتابعت: «حرصت الوزارة على منح المدارس مرونة لتطبيق الخطة الدراسية، حتى تقوم الهيئات التدريسية بمراعاة الفروق الفردية للطلاب، وتمكين الجميع من المنصات، والتباعد وثقافة التعلم الهجين، بالإضافة إلى توفير مراجعات للمهارات السابقة، والتأكد من تمكن الطلاب لها».

وتتضمن خطة عودة الطلبة، التي وضعتها الوزارة 5 مراحل تدريجية، تضم المرحلة الأولى 25 % من أعداد الطلبة في كل شعبة بداية العام الدراسي، والمرحلة الثانية 50 % بعد أسبوعين، و75 % في المرحلة الثالثة بعد أسبوعين، والمرحلة الرابعة 100 %، وبعد انتظام جميع الطلبة في الشعب الدراسية، تركز الوزارة على الرقابة المستمرة، مع تطبيق البروتوكولات والإجراءات المعتمدة. وقالت غريب: «نؤمن أن التعليم الذكي، فرصة لمضاعفة الجهد للوصول إلى النتائج المرجوة، وسيكون له فوائد عدة، ودور محوري في الارتقاء بمستويات الطلبة».

Email