استطلاع «البيان»: 67 % يؤيّدون إدراج «علوم الفضاء» في مناهج كافة الصفوف

ت + ت - الحجم الطبيعي

كشف استطلاع «البيان» على الموقع الإلكتروني و«تويتر»، فيما يخص «مدى تأييد القراء لتوسيع تضمين دروس متخصصة في علوم الفضاء لتشمل مناهج كل الصفوف الدراسية؟»، أن النسبة الأكبر تؤيد وجود مواد متخصصة في هذا القطاع، يمكن من خلالها تهيئة وتأهيل الطلبة خلال سنوات الدراسة، وصولاً لمرحلة التخصص الجامعي، حيث يكون الطالب الشغوف بالفضاء قد نال قسطاً مهماً من هذه المعلومات، التي تؤهله للانطلاق في هذا المجال، ومن ثم الانضمام للكوادر الوطنية فيه.وأيّد القراء على موقع الصحيفة الإلكتروني بنسبة 67% وجود هذه المواد الدراسية ضمن المناهج، فيما وصلت نسبة عدم المؤيدين 33%، أما بالنسبة لحساب الصحيفة على «تويتر» فقد كانت نسبة المؤيّدين 60%، فيما بلغت نسبة غير المرجحين 40%.

وأوضح الكاتب والباحث الإماراتي محمد بن جرش أن الاستثمار في الكوادر البشرية أمر مهم جداً ترسخه الدولة نهجاً لها، خاصة في ظل هذا التقدم المتسارع في كل العلوم، خاصة المتخصصة في مجالات بعينها، مثل الفضاء الذي يعتمد على تخصصات كثيرة دقيقة مثل الهندسة والفيزياء والاتصال وغيرها، مبيناً أن تعزيز ذلك ضمن المناهج الدراسية من شأنه أن يفتح آفاق الإلهام والإبداع والخيال للطلبة، ومن ثم يتمكنون عاماً تلو الآخر من تحصيل الكم الكافي الذي يساعدهم في تحديد وجهتهم نحو التخصص في قطاع الفضاء.

 

وذكر حسين الدرمكي أن مثل هذا التوجه من شأنه تأهيل الطلبة في سنوات متقدمة ومساعدتهم للتعرف على هذا القطاع عن قرب، خاصة في ظل النجاحات الكبيرة التي حققتها الدولة في مختلف مشروعاتها الفضائية، والتي أصبحت ملهمة جداً للكثير من الطلبة الإماراتيين، والولوج نحو هذا التخصص واختيار العمل ضمن مهنة المتنوعة، مبيناً أن المناهج الإماراتية تعتمد على الإبداع في محتواها، ولذلك فإن وجود مثل هكذا مناهج تعتمد في تدريسها على التقنيات الحديثة ستساعد وتؤهل كوادر مستقبلية للدولة في مجال الفضاء.

من جهته وتعزيزاً لهذا الجانب أطلق مركز محمد بن راشد للفضاء الكثير من البرامج والفعاليات الخاصة باستكشاف الفضاء والمريخ تحديداً، في خطوة مهمة لتهيئة ودفع الشباب الإماراتي للاهتمام بعلوم الفضاء ودراسة المساقات الجامعية المتخصصة، وصولاً لإعداد كوادر مواطنة للعمل بمختلف المشروعات الفضائية التي تطلقها الدولة.

Email