تكريم طلاب المدارس أنصار البيئة

ت + ت - الحجم الطبيعي

احتفلت مدرسة «بيئة للتثقيف البيئي» المبادرة التعليمية البيئية التي تشرف عليها شركة «بيئة» الشركة الرائدة في مجال الإدارة البيئية وحلول الاستدامة في منطقة الشرق الأوسط، أمس.

، بإنجازات 26 فائزاً في مسابقاتها لعام 2020 في الحفل الافتراضي لتوزيع الجوائز الذي نظم بالتزامن مع الذكرى السنوية العاشرة لجائزة المدارس للتميز البيئي التي تحتفل بالحلول الإبداعية والمبتكرة للشباب في دولة الإمارات، لتتصدى لبعض أكبر التحديات البيئية في العالم.

 وتواصل المدرسة نموها وتوسعها بشكل مطرد، حيث يصل برنامجها الآن إلى أكثر من 250 ألف طالب وطالبة من جميع الصفوف، بالإضافة لـ 6000 عضو في الهيئة التدريسية و500 مدرسة في جميع أنحاء دولة الإمارات.

تميز

واحتفى حفل توزيع الجوائز الافتراضية لهذا العام بمرور عشر سنوات على انطلاق جائزة المدارس للتميز البيئي، وهي المسابقة التي تنظم على مستوى الدولة وشهدت مشاركات من أكثر من 450 مدرسة بمجموعة من المشاريع الإبداعية المتعلقة بالبيئة تحت شعار «الحفاظ على الحياة البحرية والموارد المائية»، وحصل الفائزون من الطلبة والمعلمين من خمس فئات على جوائز نقدية تتراوح ما بين 2000 إلى 25 ألف درهم، بإجمالي جوائز تقدر بأكثر من 130 ألف درهم.

 كما تضمن حفل جوائز مدرسة «بيئة للتثقيف البيئي» السنوي النسخة السابعة من «مسابقة المدارس لإعادة التدوير» وهي مسابقة رائدة على مستوى إمارة الشارقة تعمل على مكافأة المدارس التي جمعت أكبر كمية من المواد القابلة لإعادة التدوير خلال عام دراسي كامل، وقد بلغ إجمالي كمية المواد القابلة لإعادة التدوير التي جمعتها المدارس المشاركة هذا العام 323 ألفاً و458 طناً.

 كما كرمت هذه الدورة من حفل توزيع الجوائز أيضاً الفائزين في النسخة الثانية من «تحدي البطاريات الكبير» الذي تم إطلاقه في عام 2018 بالشراكة مع «دوراسيل» الشركة الرائدة عالمياً في تصنيع البطاريات القلوية عالية الأداء.

تثقيف

وقال خالد الحريمل، الرئيس التنفيذي للمجموعة في شركة «بيئة»: إن عملنا من خلال مدرسة «بيئة للتثقيف البيئي» عبارة عن جزء حيوي من مهمتنا في بيئة لضمان جودة حياة مستدامة لعالمنا اليوم وللأجيال القادمة.

 من جهتها، قالت هند الحويدي، مديرة برامج التوعية في شركة «بيئة»: نحن في بيئة فخورون بالطريقة التي أظهر بها الطلبة في الإمارات شغفاً كبيراً تجاه هذا الموضوع المهم، وهو «الحفاظ على الحياة البحرية والموارد المائية»، فقد استجاب الجيل الشاب في الدولة بالعمل والأفكار والطاقة والإبداع بطريقة تلهم السلوك البيئي الإيجابي.

وأعلنت الحويدي أن المدرسة ستطلق برنامجين تفاعليين جديدين للشباب هذا العام.

وقال عامر عفيفي، المدير العام لشركة «دوراسيل» في الشرق الأوسط والهند والمتخصصة في تصنيع البطاريات القلوية عالية الأداء: تلتزم «دوراسيل» بالحث على الاستدامة وتقليل التأثير السلبي للإنسان على البيئة، وذلك بما ينسجم مع مساعي دولة الإمارات نحو بناء اقتصاد أكثر استدامة.

Email