28 ألف مشارك في استطلاع لـ«التربية»

59 % من أولياء الأمور يختارون «التعلم عن بعد»

ت + ت - الحجم الطبيعي

كشف استطلاع للرأي أجرته وزارة التربية والتعليم، عبر حسابها الرسمي على «تويتر»، أن 59 % من أولياء الأمور المشاركين فيه والبالغ عددهم نحو 28 ألف مشارك، يفضلون «التعلم عن بعد» خلال الفصل الدراسي الأول من العام الدراسي الحالي 2020-2021، فيما بلغت نسبة من فضلوا التعليم في المدرسة 41% حيث أتاحت لهم الوزارة الفرصة للاختيار بين دوام أبنائهم في المدرسة أو التعلم عن بعد للفصل الدراسي الأول.

وأخذت الوزارة في الاعتبار ما يطرحه الواقع المجتمعي من سيناريوهات وبدائل؛ تحقيقاً للشراكة الاستراتيجية بين الطرفين، حيث سجل 663 آراءهم على الموقع، فيما أعاد التغريدات 345، وقد ذهب كثيرون للقول إن الدوام داخل المدرسة يبقى النموذج المفضل لدى الطلبة وأولياء الأمور وخاصة عند التركيز على المعطيات الإيجابية التي يحملها مثل تلقي الدراسة وجهاً لوجه وعودة الحياة الاجتماعية التي تمنحه القدرة على بناء العلاقات واختبارها، لكنهم يشددون على ضرورة أن تكون البيئة صحية وآمنة.

ويعتقد المغرد العطاس أنه لا يمكن للطلبة تحمل ارتداء الكمامات طوال اليوم، وأن يحافظوا على مسافة التباعد الاجتماعي، معتبراً تجربة التعلم عن بعد «رائعة» والذي يريد الاجتهاد والتعلم سيتعلم سواء كان متواجداً في البيت أو المدرسة، أما نجاة فتقول جربنا التعلم عن بعد وكان نظاما ناجحا بكل المعايير، وهو ما يجعل تطبيقه هذا العام منطقيا.

وتطالب أم أحمد في تغريدة لها باعتماد التعليم عن بعد لمصلحة الجميع، لا سيما وأن الدولة تشهد انخفاضا في أعداد المصابين، مشيرة إلى تخوفها من عودة انتشار المرض مع فتح المدارس لأبوابها واختلاط عدد كبير في المجتمع.

مهارات

ويرى مغرد أن الطالب داخل الحرم المدرسي يتلقى تعليمه وتتطور مهاراته، لا سيما الأطفال، مبدياً تفاؤله بالإجراءات الاحترازية، فيما يرى بأن نظام التعلم عن بعد بالغ الصعوبة كونه متعباً وغير مفيد، وأن من يقوم بمهمة التدريس هي الأم ولا تكون في كثير من الأحيان قادرة على إيصال المعلومة بشكل صحيح.

وأبدت مغردة تخوفها من الدوام وما يقابله من تزايد أعداد المصابين وعدم قدرة الطلبة على تحمل ارتداء معدات السلامة وعلى رأسها الكمامة، فيما طالب مغردون بإشراك الطلبة أنفسهم في الاستبيان لتكون لديهم حرية الاختيار، بينما رجح المغرد عيسى كفة التعليم عن بعد لجميع المراحل ما عدا الثانوية العامة مع مراعاة الظروف الخاصة المحيطة بالمرض، فيما أهاب حميد الشراري بوزارة التربية والتعليم إصدار قرار بتطبيق نظام التعلم عن بعد للفصل الدراسي الأول حفاظاً على صحة وسلامة الطلبة والكادرين التعليمي والإداري، مشيراً إلى أن هذا أساس التعليم فإذا مس أحدهم مكروه كما يقول ستتوقف دائرة التعليم، فأما التعليم عن بعد فالجميع في صحة وعافية.

 وأكدت تغريدة لمنى اليافعي أنها مع التعلم عن بعد، نحن نتبع الإجراءات وفي حال الخروج نتبع التدابير وكل ما يجب لسلامتنا.

التزام

أجمع مغردون على ضرورة التزام المجتمع المدرسي الإجراءات والتدابير الصحية الاحترازية كارتداء الكمامات، وتحقيق التباعد الجسدي، معولين على وعي أفراد المجتمع وإدراكهم لأهمية الدور المنوط بهم للحفاظ على جهود الدولة في محاصرة المرض والانتصار عليه.

Email