حسين الحمادي: المعلم محور التغيير وشريك في التطوير

12 شرطاً للمشاركة في «معلمون ملهمون»

شرط المبادرة أن تكون الفكرة مطبقة بالمدارس الخاصة أو الحكومية | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

حددت وزارة التربية والتعليم 12 شرطاً للمشاركة في مبادرة «معلمون ملهمون»، التي أطلقتها الوزارة للارتقاء بالمنظومة التعليمية بالدولة، وذلك من خلال نشر الأفكار الجديدة والمتميزة في أوساط الميدان التربوي لتحفيز المعلمين على تبني الأفكار الجديدة الاستشرافية والمستمدة من رؤية وزارة التربية والتعليم لمستقبل التعليم في الدولة، سواء في التعليم المباشر أو التعليم عن بعد، والذي جاء استجابة لتطلعات القيادة الرشيدة التي عملت ومنذ سنوات على الاستثمار به كنمط وأسلوب تربوي يضيف لمنظومة التعليم أبعاداً ريادية متعددة قوامها الابتكار والإبداع، وتستهدف المعلمين والمعلمات العاملين في المدارس الحكومية والخاصة في الدولة.‏

وتشترط المبادرة أن تكون الفكرة مطبقة في المدارس الحكومية أو الخاصة، وأن يكون المشروع المقدم أحدث فرقاً في تقدم العملية التعليمية، ويساهم في تحقيق مؤشرات التعليم المنبثقة من الأجندة الوطنية ومئوية الإمارات، وأن تكون المشاركة ساهمت في بناء شخصية الطالب وتطورها النفسي والاجتماعي والأكاديمي، وأن توظف المشاركة أدوات التكنولوجيا والتعلم الذكي في عمليتي التعلم والتعليم. ‏‏وأكدت الوزارة في اشتراطاتها أهمية تطبيق معايير الاستدامة وإمكانية التطبيق في بيئات مدرسية متنوعة، سواء في التعلم المباشر أو التعلم عن بعد، وأن تكون الفكرة مطبقة على الأقل لمدة ثلاثة أشهر وأحدثت أثراً ملموساً، ويسمح للمعلم بتقديم فكرة واحدة فقط، ويجب ألا تكون المشاركة تابعة لأي جهة أو مؤسسة خارجية. ‏‏‏كما أكدت الشروط أن الأعمال المتقدمة للمبادرة تعتبر ملكاً لوزارة التربية والتعليم ويحق لها نشرها، وعلى المعلمين أصحاب الأفكار الذي سيتم اختيارهم الالتزام والمشاركة في فعاليات مبادرة «معلمون ملهمون» تحقيقاً لأهدافها واستدامتها، ويمكن للمشاركة أن تكون جماعية أو فردية بحيث لا يتجاوز عدد الأعضاء ثلاثة معلمين.‏‏

تقدير

‏وقال معالي حسين الحمادي، وزير التربية والتعليم: «إذا أردنا أن نبلغ عنان السماء وأعالي القمم والريادة والتنافسية فعلينا تمكين المعلم الذي يعتبر محور التغيير وشريكاً في التطوير والقوه الكامنة والمحركة في المجتمعات».

‏وأوضح أن استجابة المعلم لسرعة المتغيرات وأساليب التعليم الحديثة ومواكبة التكنولوجيا أولوية وسيظل الإبداع والإلهام والإخلاص مفردات تسطر مسيرته المهنية لصناعة العقول وتهيئة أبناء الوطن الاستحقاقات للمستقبل، وتقدم معاليه بالشكر لكل معلم مبادر يجعل من التعليم والتعلم متعة يومية ويستنبط أفضل الأفكار والحلول التعليمية ليرقى بالعقول، وأثنى على دورهم التربوي المؤثر وما يقدمونه من عطاءات تربوية.

Email