متفوّقون: قيادة الإمارات بذلت جهوداً جبارة للارتقاء بالتعليم

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد طلبة متفوقون أن الامتحانات الإلكترونية (عن بُعد) كانت تحدياً وتجربة مميزة في ظل الظروف الراهنة، مهدين التفوق لقيادة الإمارات لما بذلته من جهود جبارة للارتقاء بالعملية التعليمية واستمرارها، ولأسرهم الذين وقفوا بجانبهم.

وقالت مريم هاشم الشاطر، من مدرسة الظهرة للتعليم الثانوي، مسار متقدم: إن التفوق هو توفيق من الله سبحانه وتعالى بالدرجة الأولى، ومن ثم رعاية واهتمام الأسرة، سيما في ظل الظروف الصعبة التي مرت بها العملية التعليمية هذا العام، بسبب فيروس كورونا، مؤكدة أننا كنا متحدين ومتحدين للفيروس رغم الظروف الصعبة للعملية التعليمية، مشيرة إلى الجهود الكبيرة التي بذلتها دولة الإمارات بابتداع خطط لاستمرار العملية التعليمية، وتحقيق مصالح وطموحات الطلاب، والحفاظ على صحتهم وصحة المجتمع في وقت واحد، فكان تحدياً كبيراً تحقق من خلال النجاح.

وتوجهت الشاطر التي ترغب في دراسة إما الطب أو الهندسة، بالشكر والتقدير لكل من ساهم في توفير تلك الظروف، مؤكدة في الوقت نفسه أن الامتحانات الإلكترونية عن بعد كان تحدياً وتجربة رائعة أيضاً تفوقنا فيها على أنفسنا وعلى ظروفنا، وتهدي هذا التفوق لقيادة دولة الإمارات شعباً وحكومة لما بذلته من جهد للارتقاء بالعملية التعليمية واستمرارها، ولأسرتها التي وقفت إلى جانبها، وكانت مبعث الأمل والعزيمة والإصرار، كما تهدي التفوق إلى وطنها الأم سوريا.

علوم

بدوره، يطمح أحمد حروش موسى، مسار متقدم، من مدرسة الظهرة، بدراسة الرياضيات والفيزياء، على أمل أن يحصل على شهادة الدكتوراه في هذا التخصص الذي يعتبر أساس كل العلوم والمعرفة.

وأكد أن العملية التعليمية شهدت تحدياً كبيراً في ظل جائحة كورونا، إلا أن دولة الإمارات كانت سبّاقة وعلى قدر عالٍ من المسؤولية لتحقيق مصالح أبنائها الطلبة واستمرار العملية التعليمية، والحفاظ على صحتهم، فكان التعليم عند بُعد والامتحانات الإلكترونية من أجمل التجارب التي تستحق الثناء والتقدير، فقد كانت تجربة رائعة، ولم نواجه أية تحديات باستثناء بعض الأمور الفنية، التي تم التعامل بها بكفاءة عالية، مهدياً التفوّق لأسرته ولدولة الإمارات.

تحضير

وأكد خالد أحمد المنصور، مسار النخبة المتقدم من معهد التكنولوجيا التطبيقية في رأس الخيمة، الذي يطمح في إتمام دراسته في هندسة الطيران، أن امتحانات هذا العام كانت مختلفة في كل شيء من حيث الدراسة والتحضير والامتحانات عن بُعد، والتي كانت تحدياً كبيراً استطاعت من خلالها دولة الإمارات أن تقدم نموذجاً متطوراً ورائداً في مواكبة استخدام تقنيات التعليم والتعلم، وتجاوزنا التجربة بنجاح كبير، متوجهاً بالشكر والتقدير للقيادة الحكيمة والرشيدة لدولة الإمارات، التي وفرت لهم كل عوامل التفوق، أملاً أن يرد الدين للوطن بعد التخرج.

ويأمل حسن سعيد حسن خبوب الشحي، من مدرسة شعم للتعليم الثانوي، مسار عام، أن يلتحق بكلية الشرطة بعد أن ينهي الخدمة الوطنية، مؤكداً أن خدمة الوطن شرف كبير له، فوالده غرس في نفسه حب الوفاء والانتماء للوطن من خلال عمله في القوات المسلحة.

وأضاف: لقد أثبتنا خلال فترة جائحة كورونا أننا ننتمي إلى دولة قادرة أن تحافظ على صحة أبنائها وتحقق مصالحهم وأحلامهم، وتوفر لهم كل مقومات التفوق، وطبقت خططاً وبرامج في التعليم باستخدام أحدث التقنيات للتعلم عن بُعد، وحتى في عملية الامتحانات التي تطبق لأول مرة وحققت نجاحاً كبيراً.

Email