الحمادي: العام الدراسي 2019-2020 كان استثنائيا شكلاً ومضموناً

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد معالي حسين الحمادي وزير التربية والتعليم، أن العام الدراسي 2019-2020 ، كان استثنائيا شكلاً ومضموناً، بفعل الظرف الصحي الطارئ، وتأثيراته المباشرة في التعلم التي اجتزناها بنجاح رغم التحديات الماثلة أمامنا، وذلك نتيجة الخطوات الاستباقية، والتهيئة لبناء منظومة تعليمية يشكل التعلم الذكي فيها، مرتكزاً أساسياً، وما ارتبط بها من تعزيز القدرات التعليمية المتصلة بالتدريب وتوفير منصات تعلم رقمية، ومواءمتها مع المناهج الدراسية، إضافة إلى امتلاك الأدوات التقنية الأساسية لاستمرار التعلم عن بعد، وقبل ذلك كله، مجتمع مدرسي مسؤول وواع ومتعاون.
 
جاء ذلك بمناسبة الإعلان عن نتائج طلبة الصف الثاني عشر للعام الدراسي 2019-2020 ، حيث هنأ معاليه الطلبة على اجتياز مرحلة مهمة في حياتهم الدراسية، وبارك لهم تميزهم الدراسي وتفوقهم العلمي، حيث لم تثنهم التحديات الراهنة عن تحقيق طموحهم في النجاح، بل على العكس أظهروا التزاما ومبادرة وإصراراً على استكمال عامهم الدراسي دون الالتفات إلى أي معوقات.
 
وأوضح أن ما وصلنا إليه من مرحلة متقدمة ونهضة حقيقة في قطاع التعليم، ليس وليد اللحظة، إذ تشكل توجيهات القيادة الرشيدة، ممثلة بصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظة الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ركيزة أساسية لما وصلنا إليه، في ظل قيادة ترى في التعليم والاستثمار في أجيال المستقبل أهم عامل لتقدم الوطن، وتعزيز المكتسبات والنهضة التنموية والإنسانية.
 
وهنأ القيادة الرشيدة، بنجاح الطلبة واستكمال مسيرة التعليم بالدولة، وبهذه الكوكبة الجديدة التي ستحمل مشاعل العلم، وتواصل نهج التميز ليكون لها بصمة مؤثرة في مسيرة الوطن، مشيراً إلى أننا اليوم نجني حصاد سنوات من التخطيط تمهيداً لتحقيق أجندة الدولة ورؤيتها 2071، في بناء تعليم نوعي مستدام ينقلنا إلى اقتصاد المعرفة، بما يواكب الحداثة وبناء جيل معرفي متمكن من مهارات العصر.
 
وأثنى معاليه على الجهود الكبيرة المنبثقة عن الهيئات التدريسية وفرق العمل بالوزارة والطلبة وأولياء الأمور، بجانب المساندة والدعم اللوجستي الذي تحصلنا عليه من قبل مؤسسات الدولة سواء في القطاعين العام أو الخاص، التي انعكست إيجاباً على سير العملية التعليمية، وتحقيق نجاح غير مسبوق في منظومة التعلم عن بعد، على مستوى المنطقة، مؤكداً أهمية أن يستثمر الطلبة في هذا النجاح الذي تحقق من خلال مواصلة مشوارهم الدراسي بقوة وعزيمة وإرادة، وتوثيق خطواتهم المستقبلية ضمن إطار وهدف واحد، وهو الوصول إلى أفضل المستويات والدرجات في التعلم، وأن يتخذوا من التعلم مدى الحياة قاعدة أساسية يمضون وفقها إلى آفاق أوسع من التميز الأكاديمي.

Email