«التربية» وجامعة محمد الخامس تتعاونان لتطوير مناهج «العربية»

حسين الحمادي

ت + ت - الحجم الطبيعي

وقّعت وزارة التربية والتعليم وجامعة محمد الخامس - أبوظبي اتفاقية تعاون في مجال تطوير المناهج وطرق التدريس الخاصة باللغة العربية، وذلك إيماناً من الطرفين بـأهمية التعاون في مجال تطوير مناهج اللغة العربية وطرق تدريسها بما يعود بالفائدة على مستخدميها وفتح الآفاق أمام دارسيها والارتقاء بأساليب تدريسها.

وقع الاتفاقية معالي حسين بن إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم والدكتور حمدان مسلم المزروعي رئيس مجلس أمناء الجامعة.

وتهدف الاتفاقية إلى العناية باللغة العربية من خلال التركيز على طرق التدريس وتطويرها بما يتناسب ومتطلبات العصر وإعداد الأطر المؤهلة في اللغة العربية وعلومها تنفيذاً للأهداف والاستراتيجيات المعتمدة في الدولة.

ويشمل التعاون إعطاء أولوية في تعيين خريجي جامعة محمد الخامس أبوظبي المؤهلين كمعلمين في مدارس الدولة في القطاعين العام والخاص كما تسعى إلى المساهمة في إعداد الخطط العلمية الخاصة ببرامج اللغة العربية وكل ما يتصل بها من المواد والمناهج والمقررات وفق أفضل الممارسات المعتمدة.

وسيقوم الطرفان بالعمل على تأسيس أكاديمية للغة العربية كخطوة ثانية لتكون شاملة لكل ما يتعلق باللغة العربية.

رؤية

وأكد معالي حسين بن إبراهيم الحمادي أن رؤية قيادة الدولة الرشيدة والعناية الفائقة باللغة العربية قد تجسدت في إطلاق العديد من المبادرات الوطنية والعالمية لخدمة اللغة العربية والتي كان آخرها مركز أبوظبي للغة العربية الذي يتولى وضع الخطط والاستراتيجيات الخاصة به للنهوض باللغة العربية واقتراح التشريعات اللازمة لتمكين اللغة العربية وتعزيز استخدامها.

وقال: إن دولة الإمارات حريصة على المحافظة على اللغة العربية والنهوض الحقيقي بها على مختلف المستويات وذلك عملاً بتوجيهات قيادة الدولة الرشيدة في الحفاظ على اللغة العربية وتعزيز حضورها على الصعيد العالمي.

وأضاف أن أكاديمية اللغة العربية المزمع تأسيسها ستسهم بالتعاون مع الجهات ذات الصلة ولاسيما مركز أبوظبي للغة العربية في تطوير برامج تعليم اللغة العربية مما يعزز فرص توسيع نطاق الشراكات لتعزيز دور الجامعة في خدمة اللغة العربية والحفاظ عليها.

وتابع: إن الاتفاقية تسعى إلى صياغة إطار جديد يحمل رؤية تربوية مشتركة وتكاملية وتعاون مثمر على صعيد دعم جهود وزارة التربية والتعليم في تعزيز مكانة اللغة العربية وتطوير برامجها الدراسية وتأسيس منطلقات علمية رصينة للبحث اللغوي المعاصر الذي يربط اللغة العربية بالعلوم الحديثة كعلوم الحاسوب واللسانيات ويسخر إمكانات هذه العلوم لخدمة العربية وأبنائها في كل مكان.

Email