«التربوي للغة العربية لدول الخليج» بالشارقة يشارك في اجتماع افتراضي لخدمة «الضاد»

ت + ت - الحجم الطبيعي

 شارك المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج بالشارقة في الاجتماع الافتراضي الذي عقد مع مجموعة البنك الدولي للتنمية والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، وشركاء إقليميين ودوليين، لخدمة اللغة العربية.

يهدف الاجتماع إلى المصادقة على مشروع الوثيقة الخاصة بمجموعة البيانات المرجعية لإنجاز مشروع «الإطار المرجعي المشترك للغة العربية تعليمًا وتعلّمًا وتقويمًا» واعتمادها، والبدء في تنفيذ المشروع والذي أعدّه فريق خبراء الألكسو وعرضتها المنظّمة على الشركاء وأصحاب المصلحة لمناقشتها وتطويرها.

وأعرب الدكتور محمد ولد أعمر المدير العام لمنظمة الألكسو عن شكره وامتنانه للبنك الإسلامي للتنمية على فكرة المشروع ودعوة أصحاب المصلحة إلى التعاون معه في تنفيذه ودعمه وجهوده التنسيقية، وقدم نبذة عن المراحل التي تخللها المشروع منذ أكثر من سنة، شاكراً أصحاب المصلحة الرئيسيين المشاركين في الاستعداد لتنفيذ المشروع وهم منظمة الإيسيسكو والمركز التربوي للغة العربية لدول الخليج بالشارقة واتحاد المغرب العربي ومجمع اللغة العربية بدمشق وغيرها من الجهات المشاركة في الاجتماع.

وأكد الدكتور محمد عبد الرحمن بدي مدير العمليات التعليمية بالمكتب الإقليمي للبنك الإسلامي للتنمية بالرباط - في كلمة البنك الإسلامي للتنمية - أهمية المشروع وضرورة الاهتمام بتنفيذه، مشيداً بجهود البنك الإسلامي في دعم تعليم اللغة العربية.

أهمية

وأشار الدكتور عادل بوراوي مدير رابطة منظمة الإيسيسكو لمؤسسات تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها إلى أهمية المشروع وتقدير الدور الريادي الذي يؤديه البنك الإسلامي في المشروع، مثنياً على روح التعاون التي تبديها الجهات المعنية من أصحاب المصلحة في تقديم الدعم المادي والفني لتنفيذ المشروع ونتائجه الإيجابية للمشروع، وأعرب عن تقديره لمنظمة الألكسو للخطوات التي اتخذتها بما تمت الموافقة عليه كجهة تنفيذ للمشروع، وعن استعداد منظمة الإيسيسكو لأداء دورها كإحدى جهات القيادة في تنفيذ المشروع.

ونوه الدكتور عيسى صالح الحمادي مدير المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج بالشارقة، بأهمية المبادرة في مستقبل تعليم اللغة العربية وتعلمها، لحماية اللغة العربية وثقافتها في العالم العربي ومواجهة معالم التحديات العالمية التي تواجه تطويرها، ونشر ثقافتها وتعزيز وهويّتها، إضافة إلى تطوير سياسات تعليم اللغة العربية وتعلمها ضمن مجموعة من الاعتبارات والممارسات التربوية المحكمة لنشر اللغة العربية وثقافاتها على أوسع نطاق، وانفتاح العربية على محيطها الخارجي واللغات الأخرى في إطار التواصل والتفاعل.

ولفت الدكتور إكبرو محمد الصديق، مدير إدارة التنمية البشرية لاتحاد المغرب العربي، انتباه المشاركين إلى إعادة النظر في الوثيقة بقصد تعديل كل تركيب قادر على الحطّ من مكانة اللغة العربية أو قدر أهاليها.

Email