طلبة الـ 12 يجتازون الرياضيات .. والمؤجل 30 يونيو

ت + ت - الحجم الطبيعي

أبلغ عدد من طلبة الثاني عشر «البيان» بأنهم يرغبون في الالتحاق بامتحانات المؤجل المقررة بتاريخ 30 يونيو الجاري، لتحسين معدلاتهم، أسوه بأقرانهم من صفوف النقل ومنحهم فرصهم لرفع نسبهم النهائية، وتطلع آخرون لإعلان النتائج وخاصة أن التصحيح أصبح إلكترونياً ما يساهم في توفير الوقت والجهد في عملية التصحيح والرصد.

وأدى طلبة الثاني عشر امتحان مادة الرياضيات التي جاءت أسئلتها متنوعة وتحاكي الطالب المتوسط، إلا أن عدداً من الطلبة أغلق عليهم نظام الامتحان في منتصف الوقت وقاموا بإبلاغ إدارة المدرسة وبدورها أبلغت المدرسة الوزارة وأكدت لهم أن هناك فرصة تعويضية للطلبة الذين لم يتمكنوا من دخول الاختبار.

كما أدى طلبة المسار العام في كل من الشارقة وعجمان وأم القيوين امتحان مادة الرياضيات للفصل الدراسي الأخير بارتياح، وبينوا أن الأسئلة في مستوى الطالب المتوسط وأتت صريحة ومباشرة وحوت العديد من النماذج الموجودة في الكتاب المدرسي، فيما رأى طلبة المسار المتقدم صعوبة وضيقاً في وقت الورقة الامتحانية، وأن هناك أسئلة لم يألفوها وأتت بصورة صعبة في معظمها وفوق مستوى الطالب المتميز، وأبدى بعض الطلبة تذمرهم من ضيق الوقت الذي قد يكون سبباً في اختيارهم الإجابات الخطأ.

ويسدل الستار على امتحانات الثاني عشر اليوم بمادة التربية الإسلامية، أما طلبة الصفوف من 4 حتى 11 فسوف يختتمون الاختبارات القصيرة الخميس المقبل الموافق 2 يوليو، ليختتموا بها العام الدراسي الحالي.

وقال الطالب أحمد الأميري (المسار العام بمدرسة حاتم الطائي في أم القيوين): إن الأسئلة في معظمها مباشرة ومن داخل المنهاج ولا لبس فيها، وإنها في مستوى الطالب المتوسط الذي بإمكانه أن يحقق نسبة عالية في حال التركيز، وتشاطره الرأي الطالبة ندى أحمد المسار العام بمدرسة النور الدولية بالشارقة والتي أكدت أن الامتحان في مستوى الطالب المتوسط وحوى أسئلة من الكتاب المدرسي، ولا لبس فيه عدا ضيق الوقت.

واشتكى الطالب هادف خاطر (يدرس في مدرسة حاتم الطائي المسار المتقدم) من الأسئلة التي في معظمها أتت بصورة غير مباشرة تحتاج إلى إعمال العقل للإجابة عنها، كما أن الزمن لم يسعف الطلبة في اختيار الإجابات الصحيحة لأن معظمها متقارب، ويشاطره الرأي أنس نجلاوي (بالمسار المتقدم في إحدى مدارس الشارقة) والذي أكد أن ضيق الوقت يعد حجر العثرة أمام الكثير من الطلبة في اختيارهم للإجابات الصحيحة، كما أن الامتحان في مستوى الطالب وسهل، ولكن 20 سؤالاً تحتاج زمناً أطول حتى تتأكد من اختيار الجواب الصحيح لكل سؤال.

فروق فردية

وأكدت سحر نجاري منسقة الرياضيات في مدرسة النور الدولية بالشارقة أن الامتحان في مستواه العام جاء في مستوى الطالب المتوسط، كما أن أي ورقة امتحانية تأتي لتقيس الفروق الفردية بين الطلبة وتحدد القدرات الذهنية والفكرية لهم، لذلك يرى بعض الطلبة أن الأسئلة كانت صعبة وتحتاج إلى الكثير من العناء حتى الإجابة عنها، وأن الطالب الذي يؤدي دروسه اليومية منذ بداية العام الدراسي لا يجد صعوبة في الإجابة .

وفي أبوظبي أعرب الطلبة عن استيائهم من طول الامتحان وصعوبته والذي جاء في مستوى الطالب المتفوق والمتميز فقط، كما وصفوا الوقت المتاح للإجابة على الأسئلة "بالغير مناسب إطلاقاً"، إذ اتسم بطول الأسئلة والتي تحتاج لوقت للتركيز والتفكير.

وبين الطالب مايد المرزوفي إلى أن مشكلة الوقت تم حلها، حيث لم يحدد وقت خاص بكل سؤال، وهو ما انعكس إيجاباً علي آداء الإمتحان، ولكن الامتحان كان يحتاج إلى مزيداً من الوقت.

وأكد الطلاب منى محمد وبهاء فضل وعبير عبدالرحمن أن امتحان مادة الرياضيات يعد "أصعب امتحان" خلال امتحانات نهاية العام الدراسي 2019-2020، مطالبين وزارة التربية والتعليم بضرورة مراعاة الظروف الاستثنائية التي يمر بها الطلبة من أداء الامتحانات عند بعد ووسط الاهل خلال احتساب الدرجات.

مطلوب معلم رياض أطفال

أعلنت وزارة التربية والتعليم عن حاجتها لمعلم رياض أطفال ضمن مبادرة علم لأجل الإمارات، وتستقطب الوزارة الكفاءات في مختلف الحقول التربوية والتعليمية لتواصل معاً مسيرة تميز التعليم في دولة. ويتولى معلم رياض الأطفال تطبيق المنهج الدراسي لمرحلة رياض الأطفال لوزارة التربية والتعليم وفق السياسات التعليمية، واللوائح والنظم المعمول بها في الدولة، والارتقاء بمستوى المتعلم الأكاديمية والتربوية من خلال خلق بيئة تعليمية محفزة للوصول للمعايير الدولية مع مراعاة قدراتهم وميولهم واهتماماتهم والفروق الفردية لبناء شخصية متوازنة.

Email