التربية: 4 سيناريوهات لأوقات الدوام العام الدراسي المقبل

ت + ت - الحجم الطبيعي

وضعت وزارة التربية والتعليم، 4 سيناريوهات لأوقات الدوام خلال العام الدراسي المقبل، وفق نظام «التعليم الهجين» في المدرسة الإماراتية الذكية، على أن يكون التعليم المدرسي بنسبة 70 % مدرسي، مقابل و30 % تعلم إلكتروني، وتتراوح ساعات الدوام بين 5 ساعات ونصف وستة ساعات، وذلك وفق دليل إجرائي، وضعته الوزارة، وحصلت عليه «البيان».

ويبدأ الدوام في السيناريو الأول، من الساعة 7:15 إلى 12:50، والثاني من الساعة 7:30 إلى 1:05، والثالث من الساعة 8:00 -1:35، والرابع من 8:30 - 2:05.

وأكدت وزارة التربية والتعليم في إجراءاتها، لاستئناف العام الدراسي المقبل، أن السيناريوهات الأربعة، تحقق دواماً مرناً، يواكب احتياجات وميول الطلبة، وتعديل أوقات دراستهم، بما يتناسب مع قدراتهم التعليمية المختلفة، والاستخدام الأمثل للمواصلات والنقل المدرسي، من خلال تقليل عدد أيام التعلم المدرسي، وتخفيف عبء الدوام المدرسي على الطلبة، وتنويعه بين المدرسة والمنزل، ما ينعكس أثره على الحياة الاجتماعية، فضلاً عن سهولة تطبيق سيناريوهات متنوعة عند حدوث أزمة أو كارثة طبيعية.

وحددت الوزارة 3 توصيات مقترحة، وهي أن يتم تطبيق 4 أيام دوام تعلم مدرسي، ويوم واحد تعلم ذكي للحلقة الثانية والثالثة، والتوجه نحو المختبرات الافتراضية، وتقليل عدد اختصاصيي المختبرات العلمية، وتقليل التكلفة الاستهلاكية للطاقة الكهربائية والمياه، وتكلفة الصيانة والعمالة المساعدة.

وحددت الوزارة إجمالي عدد الحصص لطلبة المراحل التعليمية كافة، إذ جاء نصيب أطفال الروضة 30 حصة أسبوعياً، بواقع 25 تعليماً مدرسياً، و5 «ذاتي»، مقابل 35 للحلقة الأولى، بواقع 30 «مدرسي»، و5 «ذاتي»، والحلقة الثانية 40 حصة، بواقع 30 «مدرسي» و3 «مباشر» و7 «ذاتي»، و40 حصة لطلبة المرحلة الثانوية، بواقع 30 «مدرسي» و5 «مباشر» و5 «ذاتي»، على أن يكون زمن الحصة 45 دقيقة للجميع.

وحددت الوزارة سبع نقاط للقوة في حال التطبيق، تكمن في رفع الوعي لدى الطلبة تدريجياً، عبر المراحل الدراسية، بأهمية التعلم الذاتي، والاعتماد على النفس، حيث تتدرج الخطة بزيادة التعلم الذاتي، من 5 حصص في الحلقة الأولى، لتصل إلى 10 حصص في الحلقتين الثانية والثالثة.

26 إجراء

ووضعت الوزارة 26 إجراء احترازياً لاستئناف العام الدراسي، ضمن 4 محاور، وهي الدوام المدرسي، والقوة العاملة، والنقل والمواصلات، والمبنى المدرسي وبيئات التعلم، وتتمثل أهم تلك الإجراءات، في حصر الطلبة الذين لديهم حالات مرضية وأصحاب الهمم، وتقديم الدعم النفسي والمعنوي لأولياء الأمور الذين لا يرغبون بإرسال أبنائهم للمدرسة في بداية العام الدراسي، وتطبيق الإجراءات الوقائية، وتطبيق استئناف دوام الطلبة بنسبة تتراوح بين 30 و50 % من الطاقة الاستيعابية في الغرفة الصفية والحافلات المدرسية، وفق الاشتراطات الوقائية أو الاحترازية، وتوعية أولياء الأمور بعدم إحضار أبنائهم للمدرسة، إذا كانوا يعانون أي أعراض صحية، حفاظاً على سلامة المجتمع وسلامة أبنائهم، ‏وتطبيق الاشتراطات الصحية لدوام الطلبة، لتطبيق طبيعة التباعد في الغرفة الصفية، وإيقاف جميع الأنشطة والرحلات الطلابية خلال الفترة الإجرائية والوقاية، وتوجيه طلبة الحلقة الثانية والثالثة، بضرورة لبس الكمامات والقفازات، وتنزيل تطبيق الحصن، وإعداد برامج مرئية تثقيفية وتوعوية وإرشادية الطلبة، واستثمار جميع المرافق المدرسية والمساحات أثناء فترة اختبارات الطلبة.

 

وتعتزم الوزارة، وضع اشتراطات إدارية لسفر الهيئة التدريسية والفنية خلال فترة إجازة نهاية العام، بحيث يكون عودتهم قبل بداية العام الدراسي، ‏بالحضور لأسبوع التدريب والتنمية المهنية في مراكز التدريب، والكشف المبكر قبل بداية العام الدراسي لأعضاء الهيئة الإدارية والفنية والتعليمية والقوة العاملة، وتطبيق التباعد في غرفة المعلمين، وفقاً لحجم الغرفة، بحيث تكون المسافة بين كل معلم وآخر، متر ونص على الأقل، وتوفير الممرضة أو اختصاصي الصحة والسلامة بالمدرسة، ووضع برنامج توعوي وتثقيفي للهيئة الإدارية والفنية والتعليمية، حول الإجراءات الوقائية والاحترازية بالمدرسة.

‏وفي محور النقل والمواصلات، سيتم تطبيق إجراءات احترازية ووقائية، بقياس درجة حرارة الطلبة قبل الصعود للحافلة المدرسية، وتعقيم الحافلات قبل وبعد كل رحلة، وإجراء الكشف المبكر لجميع السائقين والمشرفين للحافلات، مع تطبيق جميع بروتوكولات الصحة والسلامة للخطط الوقائية والاحترازية، ‏وتقليل الطاقة الاستيعابية للطلبة في الحافلات، في حال استئناف جميع الطلبة في الدوام المدرسي، لتطبيق التباعد بين الطلبة، ووضع برنامج توعوي وتثقيفي للسائقين والمشرفين، ‏فضلاً عن تطبيق الاشتراطات الوقائية لسيارات النقل الخاصة بالطلبة.

‏وفي محور المبنى المدرسي وبيئات التعلم، يتم تجهيز البنية التحتية الإلكترونية للمدرسة، والتأكد من الدعم الفني والتقني الدائم لمواجهة الطوارئ والأزمات، وتطبيق الاشتراطات الصحية في الوجبة الغذائية الصحية، وتوفير وجبات معقمة داخل الفصول لجميع الطلبة، ‏من خلال اشتراك شهري، وتوفير ميزانية لأجهزة التعقيم والأدوات الوقائية، مثل الكمامات والقفازات في الفصول الدراسية والمرافق المدرسية لجميع الطلبة والعاملين في المدرسة، واعتماد التقييم المستمر قبل وبعد استخدام الطلبة في بيئات التعلم والمرافق المدرسية.

Email