آراء متباينة تجاه امتحان الدراسات الاجتماعية ومطالبة بمراعاة زمن الرياضيات

ت + ت - الحجم الطبيعي

تباينت آراء طلبة الثانوية العامة، بقسميها المتقدم والعام، بمختلف مدارس أبوظبي والشارقة وعجمان وأم القيوين، حول امتحان مادة الدراسات الاجتماعية، الذين أدوه صباح أمس، حيث أجمع بعض الطلبة على سهولة ووضوح الورقة الامتحانية، وأنها جاءت مناسبة، وأنهم تدربوا على بعض منها خلال العام الدراسي الحالي، فيما أوضح بعض الطلبة من المتقدم والعام، أن هناك أسئلة تحتاج إلى إعمال العقل، وأنها أتت بصورة مختلفة عن الأعوام الماضية، وتعتمد على المعارف الخارجية للطلبة، كما أن بعض الأسئلة فيها لبس، تحتاج زمناً أطول، وعموماً، جاء في مستوى الطالب المتوسط، مطالبين بضرورة مراعاة الوقت في امتحان مادة الرياضيات، التي تحتاج إلى إعمال العقل والزمن الكافي.

ففي الوقت الذي أفاد عدد من الطلبة، بأن الاختبار سهل في مجمله، واستطاعوا الانتهاء منه في الوقت المحدد، أكد عدد من الطلبة صعوبة الاختبار الذي جاء 4 فقرات، تضمنت عشرين سؤالاً، وذلك لاختلاف نماذج الامتحان، الذي اشتمل على 3 نماذج مختلفة.

وأجمع طلبة بالصف الثاني عشر، أن الامتحان تضمن أسئلة صعبة، تحتاج تركيزاً، وتبرز الفروق بين الطلبة، حيث تكمن الصعوبة في بعض أسئلة الاختيار من متعدد، إذ جاءت الاختيارات في الإجابة عن الأسئلة متشابهة ومتقاربة بشكل قوي.

ولفت الطلبة عامر محمد وحسن مبارك وسلطان الظاهري، إلى أن اختلاف النماذج الثلاثة للامتحان، من حيث السهولة والصعوبة، يُخِل بتكافؤ الفرص، من وجهة نظرهم، كما أن الامتحان لم يراعِ الظروف الاستثنائية التي يمرون بها، من أداء الاختبارات عن بعد في المنزل، وسط الأهل وشتات التركيز.

فيما أشارت الطالبات، علياء محمد، وعائشة المنصوري، وشمسة صالح، إلى أن اختبار الدراسات الاجتماعية، كان جيداً في المجمل، والأسئلة تحتاج بعض التركيز للإجابة عنها، مشيرات إلى أن معظم الطالبات أنهين الاختبار في الوقت المحدد.

ذكاء

يقول الطالب أنس نحلاوي، مسار متقدم، من مدرسة النور الدولية بالشارقة، إن الامتحان جاء في مستوى الطالب المتوسط، وبه أسئلة ذكاء، تختبر قدرات الطلبة، وأن بعض الأسئلة ألِفوها من خلال التدريبات التي قدمها لهم المعلمون، متمنياً أن يحصد درجات عليا، تؤهله لدخول التخصص الذي يرغبه، فيما عبر الطالب قصي الرفاعي، مسار عام، بمدارس الشارقة، عن أن أسئلة الامتحان كانت مناسبة لقدرات الطلبة، كما أن جلها جاء بصورة بسيطة لا تعقيد فيها، وهي 20 سؤالاً، وكلها اختيار من متعدد، فيما أكد الطالب حمد جمعة من مدرسة حاتم الطائي بأم القيوين، أن الأسئلة راعت الفروق الفردية بين الطلبة، رغم اعتمادها على بعض أسئلة الذكاء، وأن المستوى العام للامتحان كان متوسطاً.

سهولة

أكد أحد مديري المدارس الثانوية بأم القيوين، أن معظم أسئلة امتحان الدراسات الاجتماعية، أتت بعيدة عن الحفظ والتلقين، وفي مستوى الطالب المتوسط، كما أنه، وبمتابعة الطلبة عن سهولة وصعوبة الامتحان، أكد أنهم أدوه بيسر، وأن لا صعوبة فيه، عدا بعض الأسئلة التي تحتاج ذكاء وإعمال العقل، مبيناً أن مرحلة أن يحفظ الطالب ويتذكر المعلومات قد انتهت، وأن الوزارة في كافة الأسئلة التي تضعها، تهدف منها إلى إيجاد طالب ناقد مبدع مفكر، يستطيع أن يبتكر ويستنتج ويحلل ويستنبط بصورة تطور من مهاراته العلمية والعملية.

Email