وزير التربية: رفعنا سرعة الإنترنت 100 % ودعمنا الحوسبة السحابية

ت + ت - الحجم الطبيعي

كشف معالي حسين الحمادي، وزير التربية والتعليم، أن الوزارة نفذت مبادرات عدة لتخطي تداعيات أزمة فيروس «كورونا» التي طالت قطاع التعليم، حيث قامت برفع سرعة الإنترنت بنسبة 100% ودعم الحوسبة السحابية بزيادة عدد الخوادم لتصل إلى 71 خادماً، وذلك لاستيعاب جميع الطلبة في منظومة التعلم عن بعد، وتوزيع حواسيب محمولة على جميع الطلبة.

وأوضح: «أن الإعداد للمستقبل والتفكير الاستشرافي والاستباقي، شكل إحدى ركائز العمل الحكومي في دولة الإمارات العربية المتحدة، حتى أضحت مرجعية يعتد بها عالمياً في وضع السياسات والخطط والتشريعات التطويرية، وشكل عنصر الاستدامة الأساس الذي بنيت عليه تلك الخطط، ولتحقيق الاستدامة في التعليم على سبيل المثال اقتضى الأمر، وضع أجندة خاصة بذلك منذ أكثر من 10 سنوات، للعمل على جعل قطاع التعليم برمته في الدولة قائماً على التعلم الذكي».

وتابع معاليه: «وضعت وزارة التربية والتعليم رؤية تعليمية تستشرف المستقبل، وهي «تعليم ابتكاري لمجتمع معرفي ريادي عالمي» فكانت الانطلاقة الحقيقية منذ سنوات عدة، ومن خلال فرق الوزارة وطواقمها وكوادرها الإدارية والتعليمية وطلابها، بدأ العمل والتطوير في أنظمة التعلم الذكية».

تقييمات

ومن المبادرات التي نفذتها الوزارة بحسب الحمادي رفع كفاءة وتفعيل أنظمة التقييم المتوفرة على البوابة الذكية للمدرسة الإماراتية بغرض إجراء تقييمات مستمرة ومركزية للطلبة، بالإضافة إلى دعم الطلبة بـ 60 ألف جهاز حاسوب، بالإضافة إلى إطلاق حزمة ورش تدريبية وتوعوية وإرشادية تم تنفيذها على نطاق واسع لتشمل الميدان التربوي بعناصره.

وتابع معالي وزير التربية: «أن الوزارة نفذت تدريباً تخصصياً عن بعد، لأكثر من 25 ألف معلم وإداري في المدارس الحكومية، بالإضافة إلى أكثر من 9200 معلم ومدير مدرسة من المدارس الخاصة، حيث ركزت خلال التدريب، على تحقيق مجتمعات تعلم افتراضية تعزز من قدرات المعلم على إدارة العملية التعليمية عن بعد، وتوثيق أفضل الممارسات الكفيلة بتحقيق جودة الأداء في عملية التعلم وبكفاءة عالية».

دورة

وقامت وزارة التربية والتعليم وبالتعاون مع جامعة حمدان بن محمد الذكية، بإطلاق دورة تدريبية إلكترونية تحت عنوان: «كيف تُصبح معلماً عن بُعد في 24 ساعة» والتي حققت نجاحاً عالمياً، واستفاد منها أكثر من 100 ألف منتسب، والتي أطلقتها الجامعة لاحقاً بالتعاون مع معهد اليونسكو لتقنيات المعلومات في التعليم بـ 5 لغات عالمية.

وقال معالي حسين الحمادي: «إن الوزارة سعت إلى توفير منصات إلكترونية متنوعة لكل منها هدف واستخدام خاص، وتصب جميعها في هدف واحد وهو خلق بيئة تعليمية ذكية، سهلة الوصول والتكيف معها في جميع الحالات».

وعززت وزارة التربية والتعليم بوابتها للتعلم الذكي بـ 13 منصة تعليمية عالمية إضافية، تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي.

وأما في قطاع التعليم العالي، فقد تم التوجيه بتفعيل الدراسة عن بعد في مؤسسات التعليم العالي، وتوجيه الجامعات بإعادة برمجة تقويمها الأكاديمي من محاضرات وامتحانات وإجازات الطلبة والهيئتين الأكاديمية والإدارية.

Email