25 ألف مستفيد من أسبوع الإتيكيت الوظيفي

ت + ت - الحجم الطبيعي

سجلت وزارة التربية في أسبوع الإتيكيت الوظيفي والاجتماعي إقبالاً متزايداً في أعداد المستفيدين ليصل إلى 25 ألف مستفيد من الورش التدريبية المقدمة، وهدف هذا الأسبوع التدريب على مبادئ التحكم بالعلاقات وتطويرها والأساليب المختلفة، لإدامة العلاقات والتفاعلات في الأعمال وتطبيقها وبناء العلاقات الاجتماعية في الميدان التربوي. وتناولت ورشة فن التعامل والتواصل الوظيفي مبادئ الاتصال بشكل عام، وأهمية التواصل مع الآخرين وأسس التعامل مع الآخرين وأهمية التفاعل الاجتماعي في الأعمال.

وهدفت ورشة إتيكيت التواصل عبر الهاتف والمراسلات الإلكترونية إلى تعريف المتدربين بمبادئ الاتصال، وعناصره وأهمية التواصل الفعال مع الآخرين وأهمية التواصل اللفظي، وقواعده الأخلاقية، وكذلك تعرف المشاركون مبادئ المراسلات الإلكترونية، والأساليب المتنوعة لجذب اهتمام المتلقي.

أما ورشة الولاء والانتماء الوظيفي، فطرحت طرق تنمية الانتماء والولاء للعمل من خلال اكتشاف قدرات الموظف ومكونات شخصيته، والعادات العشر للشخصيات الناجحة المؤثرة في عملهم وكيفية تطوير الذات. وتسعى وزارة التربية لتجهيز موظفيها بديناميكية عملية الاتصال ومن العوامل المؤثرة في عملية الاتصال وأسس الاتصال الفعال، ومقومات الاتصال الفعال وسلوكياته والعلاقات التبادلية وأساليب تناول المواقف السلوكية، وتطويع التبادلات المكملة لتحقيق فعالية الاتصال والإنصات المكتوبة وكيفية تحسنها والاتصالات الشفهية وتحقيق فعاليتها.

وقالت خولة الحوسني مدير إدارة التدريب والتنمية المهنية: من أهم أهداف هذا الأسبوع إثراء وتطوير خبرات المشاركين وصقل مهاراتهم الخاصة بمهارات الإتيكيت والبروتوكول الوظيفي وتعزيز أدبيات التعامل الوظيفي وتنمية مهارات العلاقات العامة ولغة الجسد الإيجابية والخدمة المتميزة داخل بيئات العمل ليتصرف المشاركون بكفاءة وفعالية تمكنهم من النجاح في التفاعل الإيجابي مع وظيفتهم وزملائهم ورؤسائهم ومرؤوسيهم وعملائهم بما يحقق الإنتاجية العالية في مهام عملهم الذاتية وفي تفاعلهم مع فريق عملهم وكذلك إكساب المشاركين المعارف والمهارات الخاصة بالتعاملات الشخصية وتطبيق قواعد الإتيكيت. بما يمكنهم من فهم وإدراك أهمية تطبيق فنون الإتيكيت ومراعاة بروتوكولات التعامل الوظيفي في نجاح العمل المؤسسي.

Email