خلل فني في اختبار اللغة العربية.. و«التربية» تؤكد إتاحة فرص تعويضية ›

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكدت وزارة التربية والتعليم أنه نظراً لبروز خلل فني طارئ في نظام القياس الذكي، فقد تقرر تحديد موعد آخر فيما بعد لاختبار «اللغة العربية» الذي تعذر تأديته أمس نتيجة لذلك العارض، وذلك حفاظاً على مصلحة الطلبة، وتكريساً للجهود المبذولة من قبلهم في التعلم، وتحقيق أفضل النتائج المرجوة.

وقالت الوزارة لـ«البيان»: «هناك فرص متاحة للطلبة الذين لم يتمكنوا من الولوج إلى نظام الاختبارات، وتحسباً لأي طارئ ستقوم الوزارة بتنفيذ اختبارات مركزية مرة أخرى «تعويضية» وذلك في حال واجه الطلبة صعوبات معينة لم تمكنهم من حضور الاختبار الأساسي، وستقوم المدارس بإخطار الطلبة وأولياء أمورهم».

وذكرت الوزارة أنها تقدّر التعاون الكبير الذي أبداه الطلبة وأولياء الأمور والمعلمين، وتشكر لهم التزامهم وجهودهم التي انعكست إيجاباً على المنظومة التعليمية.. وتعمل حالياً فرق العمل المختصة بالوزارة على متابعة أداء النظام، ومعالجة أية إشكالات تبرز أولاً بأول لضمان كفاءته، وتؤكد أن كل ما يتخذ من إجراءات يصب في مصلحة الطلبة، ويدعم مسيرتهم التعليمية.

شكوى

وقد اشتكى عدد من طلبة المدارس الحكومية من عدم تمكنهم تقديم اختبار اللغة العربية الذي كان مقرراً انعقاده أمس، نظراً لعدم فتح نظام الاختبارات القصيرة المركزية للفصل الدراسي الثالث والمعتمد من قبل وزارة التربية والتعليم، فيما استطاع باقي الطلبة الوصول إلى نظام الاختبارات وتمكنوا من حل الاختبار بسهولة ويسر.

واستهل طلبة الصفوف من الرابع إلى الثاني عشر الاختبارات المركزية التي تأتي ضمن منظومة التعلم الذكي والتعليم عن بعد باختبار في مادة اللغة العربية وتبلغ مدته نصف ساعة.

اختبارات

وأوضحت الوزارة أنها ستجري عدداً من الاختبارات القصيرة المركزية ويبلغ عدد مرات تطبيق الاختبار لكل مادة من 2 إلى 4 اختبارات قصيرة وهي بديلة عن امتحان نهاية الفصل للصفوف من 4 إلى 11 وللصف 12 (أيضاً تطبق اختبارات قصيرة مركزية بالإضافة إلى امتحان نهاية العام موحد مركزياً)، حيث يعد الاختبار مركزياً من قبل فريق التقييم بوزارة التربية والتعليم.

Email