«الاستدامة» عنوان أول دكتوراه عن بُعد في جامعة محمد الخامس أبوظبي

ت + ت - الحجم الطبيعي

شهدت جامعة محمد الخامس أبوظبي الخميس الماضي مناقشة أول أطروحة علمية لنيل درجة الدكتوراه عن بعد في جامعات الدولة الحكومية تقدمت بها الباحثة وديمة غانم بن حمودة الظاهري تحت عنوان «التنمية المستدامة في الشريعة الإسلامية وتطبيقها بدولة الإمارات العربية المتحدة في خطة أبوظبي 2030».

وحرصت جامعة محمد الخامس أبوظبي على توفير الدعم التقني اللازم لضمان نجاح هذه التجربة العلمية كما قامت بالتنسيق مع الجهات المعنية لبث المناقشة مباشرة عبر حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي.

وأكد معالي حسين بن إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم في افتتاح جلسة المناقشة أن هذه الجلسة نتاج الانتقال السريع للتحول الرقمي في كافة عمليات التعلم والتعليم في جميع مؤسسات التعليم العام والتعليم العالي بالدولة، مؤكداً قدرة الدولة على توظيف الممكنات التقنية خدمة للعملية التعليمية والطلبة.

وأضاف أنه لطالما كان التعليم على قائمة الأولويات في دولة الإمارات وقد حرصت قيادة الدولة على الاستثمار في تطوير العنصر البشري وتزويده بشتى أنواع المعارف والمهارات التي تجعله قادراً على خدمة وطنه ومجتمعه.

وأكد أننا اليوم مسؤولون جميعاً أمام قيادتنا الرشيدة ومجتمعنا لإنجاح هذه التجربة التعليمية المتميزة ومن واجبنا توفير كافة الظروف الملائمة لاستمرار التحصيل العلمي والأكاديمي في الدولة دون أي انقطاع.

وأشار إلى أن مناقشة الدكتوراه للباحثة وديمة الظاهري يؤكد الجهود التي تبذلها جامعة محمد الخامس أبوظبي للاستجابة لكافة متطلبات الانتقال إلى مرحلة التعلم عن بعد وتفعيل دورها الأساسي في إثراء رصيد الدولة في مجالات البحث العلمي وإعداد جيل متميز من الكفاءات الوطنية القادرة على دعم مسيرة التنمية في الدولة.

وضمت لجنة المناقشة التي ترأسها المستشار الأستاذ الدكتور فاروق حمادة نخبة من الأساتذة المخضرمين، حيث استعرضت اللجنة مميزات البحث وأهم النقاط الواردة به لكونه من أولى رسائل الدكتوراه في الدراسات الإسلامية والفقه التي تطرقت لموضوع الاستدامة والتنمية المستدامة وتطبيقاتها وخصت دراستها خطة أبوظبي 2030.

وأكد الدكتور حمدان مسلم المزروعي رئيس مجلس أمناء الجامعة استعداد جامعة محمد الخامس أبوظبي التام لمواصلة العملية التعليمية عن بعد وفي كافة المستويات.

فخر

أعربت الباحثة وديمة الظاهري عن فخرها بكونها أول باحثة تناقش أطروحة نيل الدكتوراه عن بُعد في جامعات الدولة الحكومية. وأضافت أن جاهزية دولة الإمارات وقدرتها على الاستجابة للتحديات العالمية وتوفير كل أنظمة الدعم اللازمة لضمان استمرارية العملية التعليمية لكافة الطلاب خير مثال على حرص القيادة الرشيدة على تطبيق منهج الاستدامة في كافة المجالات وعلى رأسها التعليم.

Email