جامعة الإمارات تصنع قناعاً خاصاً للحماية من خطر كورونا
أطلق منتزه جامعة الإمارات للعلوم والابتكار مبادرة " صناع ضد كوفيد "19، في إطار حرص جامعة الإمارات لإيجاد حلول علمية ومبتكرة للمساهمة في مكافحة الجائحة العالمية فيروس كورونا وتقوم الجامعة بالتنسيق مع الهيئة الوطنية لإدارة الأزمات والطوارئ ووزارة الصحة لتسليمهم الأقنعة المجهزة في مختبراتها، والعمل على تطوير الإنتاج.
وأشارت الأستاذ الدكتورة نهال شبراك، المدير التنفيذي لمنتزه جامعة الإمارات للعلوم والابتكار، إلى أن هذه المبادرة جاءت تأكيداً على دور الجامعة في دعم القطاع الطبي بالدولة في ظل الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم في مواجهة هذا الوباء، وتهدف المبادرة إلى تشجيع أعضاء الهيئة التدريسية والطلبة على الإبتكار العلمي والعملي في مجتمع الصناعة لدعم جهود دولة الإمارات العربية المتحدة في مكافحه انتشار فيروس كورونا كوفيد 19، والسيطرة عليه.
وأضافت أنه نظرا لنقص إمدادات معدات الحماية الشخصية، فإن حياة العاملين في المجال الصحي والعاملين في خط الدفاع الأول ضد هذا الفيروس في جميع أنحاء العالم معرضون للخطر، وقام فريق عمل من المهندسين والمبتكرين ورواد الأعمال والطلبة في منتزه الجامعة بجهود حثيثة لابتكار أجهزة ومعدات باستخدام تقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد. وتقوم الجامعة حاليا بالتنسيق والتواصل مع الهيئة الوطنية لإدارة الأزمات والطوارئ ووزارة الصحة لتسليمهم الأقنعة المجهزة في مختبراتها، والعمل على تطوير الإنتاج.
ومن جهته أشار المهندس محمد الجمال من منتزه العلوم والابتكار بالجامعة، إلى أن فريق العمل استخدم مهارات التصنيع لديهم، وتصميم واقي للوجه من خلال استخدام طابعات ثلاثية الابعاد وآلات قطع الليزر، إذ يقوم القناع بتوفير طبقه حماية للشخص المستخدم تفوق حماية قناع الوجه المستخدم حالياً وهو مكون من تصميم ملف واقي الوجه متاح في موقع الجامعة الالكتروني، وبإمكان أي شخص زيارة الموقع وتحميله و بدء الطباعة به لإنتاج واقي شخصي وفق أعلى معايير السلامة والحماية.
و دعا المركز كافة الطلبة والباحثين بمراكز ومختبرات التصنيع والجامعات في الدولة لاستخدام التصميمات المتاحة التي توفرها و البدء الفوري بطباعه الأقنعة باستخدام الطابعات ثلاثية الأبعاد و آلات القطع الليزر بأكبر عدد ممكن لتصنيع أدوات الوقاية الشخصية وذلك في فترة زمنية محددة حتى يشارك الجميع في تسخير الإمكانات المتاحة لتعزيز أمن وحماية المجتمع من خطر جائحة مرض كورونا.
