116 مدرسة خاصة بالشارقة تطبق المنظومة

علي الحوسني

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد علي الحوسني مدير عام هيئة الشارقة للتعليم الخاص أن كافة مدارس الشارقة الخاصة والبالغة 116 مدرسة والتي تطبق 10 مناهج مختلفة ويدرس فيها 200 ألف طالب وطالبة جاهزة لتطبيق نظام التعلم عن بعد، مشيراً إلى تطبيق العديد من الاستراتيجيات الخاصة بمبادرة (مدارس الشارقة تستعد) والتي تتضمن تطوير مهارات الإدارات المدرسية والمعلمين والمدرسين كافة بما يضمن الاستجابة لمقتضيات مبادرة التعلم عن بعد التي أطلقت من قبل الهيئة لحماية المدارس الخاصة والطلبة في الشارقة من الظروف الصحية التي يمر بها العالم، حيث تم تنظيم 18 ورشة تدريبية استهدفت الهيئة التعليمية والإدارية.

وأشار إلى أن الهيئة تتابع عن قرب ومن خلال غرفة عمليات استعدادات المدارس الخاصة لتنفيذ الاستراتيجيات المذكورة وذلك من خلال قيامها بزيارات للمدارس المنضوية تحت إدارتها للوقوف على جهوزيتها بما يضمن تقديم أفضل الخدمات للطلبة ويحقق تميزهم وتفوقهم الدراسي، مبيناً أنه تم التطبيق التجريبي صباح أمس على كافة المدارس الخاصة للحلقة الأولى في الفترة المسائية، والصباحية للتعليم الثانوي.

تنسيق

وأضاف أن هناك تنسيقاً بين الهيئة ووزارة التربية والتعليم في ما يخص التعليم عن بعد، كما أنه في الأول من مارس وبالتنسيق مع كافة الجهات بالإمارة تم البدء بتجريب النظام في 6 مدارس خاصة بالشارقة، باستخدام عدد من البرامج الذكية للتواصل بين الطلبة والمعلمين، منوهاً بأن شركتي (اتصالات) و(دو) أعدتا العديد من البرامج الكثيرة تيسيراً للعملية، والمحتوى متروك للمدارس الخاصة حيث تطبق المناهج الأمريكية والبريطانية والآسيوية والأسترالية والألمانية والفرنسية، الأمر الذي لا يمكن معه وضع محتوى واحد، وتم التجريب على عدد من المدارس واستخدام عدة برامج للتواصل، حتى نضمن أن تلك المدارس بإمكانها تطبيق البرامج بالصورة المطلوبة.

توزيع

وتابع: «تم توزيع استبانة على المدارس الخاصة لمعرفة مدى جهوزيتها للتعلم عن بعد، وتحليلها ومن ثم اتخاذ القرارات التي تصب في العملية التعليمية، وطالبنا المدارس باختيار البرامج التي تود العمل بها حسب إمكاناتها والأجهزة المتوافرة لديها وترغب في تطبيقها، ومن ثم تزود بها الهيئة حتى تتم متابعة إدارة المدرسة في ما طبقته من برامج، كما أن هناك غرفة عمليات خاصة بالهيئة تمكنها من الدخول على كافة البرامج المطبقة من قبل المدارس».

تدريب

وقال: «في الأسبوع الثاني طلبنا من إدارات المدارس تدريب المعلمين على البرنامج الذي تم اختياره، وعلى كيفية تسخير المحتوى التعليمي ومن ثم تطبيقه عن بعد، إضافة إلى التدريب المهني للمعلمين بالتعاون مع جامعة حمدان الذكية التي قدمت برامج للمعلمين والإداريين، والتعاون مع جامعة هلسنكي بفلندا لتقديم دورات تدريبية للمعلمين في كيفية التحول إلى التعلم الذكي والتعلم عن بعد»، مبيناً أن هناك تجاوباً مع الميدان في إنزال توجيهات الهيئة إلى أرض الواقع، وطالبنا المدارس بأن يكون هناك خط ساخن لأولياء الأمور يمكنهم من التواصل مع إدارات تلك المدارس للإجابة عن استفسارات أولياء الأمور، وتم الاتفاق مع الوزارة وشركتي دو واتصالات وسوف يتم توفير بيانات للطلبة على البطاقات الخاصة بهم.

Email