نصائح تحافظ على نفسية الطلبة خلال "التعلم عن بعد"

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي
يتطلب الحفاظ على صحة الطلبة النفسية خلال مراحل "التعلم عن بعد" العديد من النصائح والخطوات التي تضمن نجاح هذه التجربة التعليمية والاستفادة من كافة الدروس والبرامج المتوفرة. وفي هذا الصدد تقدم سارة هيدجر، رئيس قسم حماية الطفل وإيميلي إلنجتون، رئيس قسم الدمج في مجموعة "جيمس للتعليم" جملة من النصائح حول كيفية الحفاظ على صحة الأطفال النفسية خلال مراحل التعلم عن بعد.
 
تقول سارة هيدجر، رئيس قسم حماية الطفل، أن الاتفاق على برنامج يومي محدد للطالب مهم جدا ويشمل أوقات الاستيقاظ ومواعيد انتهاء الحصص المدرسية، ومعرفة المواعيد التي حددتها المدرسة للحصص عبر الإنترنت. كما تؤكد على وضع البرنامج اليومي في مكان واضح ليتنسى لجميع أفراد الأسرة معرفة الروتين المتفق عليه، مع تنسيق مواعيد معينة لاستراحة الغداء والوجبات الخفيفة والأنشطة البدنية.
 
وتشير سارة إلى عدة نقاط إضافية تضمن الحفاظ على عادة تعلم جيدة وهي:
تحديد مساحة مخصصة للتعلم وأن تكون خالية من الفوضى.
تهيئة المستلزمات الدراسية والكتب في الليلة السابقة.
كفاءة شبكة الإنترنت اللاسلكي.
إبقاء مصادر الإلهاء عند الحد الأدنى.
 
كما تلفت سارة هيدجر على إبقاء التواصل الإيجابي مع المدرسة والزملاء، مع ضرورة التعرف على إجراءات الاتصال بالمدارس. وتضيف عدة أمور في هذا الجانب:
التواصل مع موظفي المدرسة عبر القنوات المعتمدة.
عدم استخدام الهواتف الشخصية للتواصل مع الأسر خلال فترة التعلم عن بعد.
الحذر من قدرة قنوات التواصل الاجتماعي على إثارة القلق ونشر المعلومات المضللة.
طلب موعدا افتراضيا مع المعلمين في حال القلق حيال صحة الطلبة النفسية.
 
ومن جهة أخرى تلفت إيميلي إلنجتون، رئيس قسم الدمج في مجموعة "جيمس للتعليم" على أهمية المواظبة على نمط حياة صحي للطلبة تحت إشراف بالغين يتمتعون بالمسؤولية طوال الوقت. وضرورة مراقبة الأهل لأطفالهم أثناء حصص التعلم والتحدث مع أطفالهم حول السلوكيات الآمنة عبر الإنترنت، وما عليهم فعله عند مصادفة الإزعاجات.
 
وتوجه إيميلي عدة نصائح للأهل لنجاح تجربة أطفالهم التعليمية:
طريقة استخدام للإنترنت تكون باستخدام وسائل إشراف مناسبة. 
تخزين الوجبات الخفيفة الصحية الغنية بالطاقة مثل الموز والمكسرات.
التخطيط لاستراحات منتظمة للأطفال بما فيها الخروج لاستنشاق الهواء المنعش.
الحرص على تفاصيل تسجيل الدخول الخاصة بالأطفال وعدم مشاركة هذه المعلومات التي قد يستخدمها آخرون للوصول إلى تفاصيل ومعلومات خاصة عنهم مثل حساباتهم على شبكات التواصل الاجتماعي وبرنامج المدرسة للتعلم عبر الإنترنت.   
Email