حصر توفّر الأجهزة المحمولة والإنترنت المنزلي استــعداداً للتطبيق الشامل

«التربية»: نجاح لافت للمرحلة التجــــــريبية لمبادرة «التـعلم عن بُعد»

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

وجّه معالي حسين بن إبراهيم الحمادي، وزير التربية والتعليم، الشكر والامتنان للطلبة والكوادر التعليمية المتميزة بسبب نجاح المرحلة التجريبية لمبادرة «التعلم عن بعد».

وقال معاليه عبر حسابه الرسمي على تويتر: «رسالة شكر وامتنان.. نهديها لكل طلبتنا والطاقات والكوادر التعليمية المميزة والمخلصة التي أثمرت جهودها نجاحاً لافتاً للمرحلة التجريبية لمبادرة التعلم عن بُعد.. نجاح يؤكد أن هذا الوطن بكم وبهذا العطاء الجزيل قادر على بلوغ صروح المجد والعلا.. دمتم ذخراً للوطن وبوركت جهودكم».

وتعكف وزارة التربية والتعليم على حصر توفر الأجهزة الإلكترونية والإنترنت في منازل طلبة الصفوف من الأول إلى الرابع، من خلال تعميمها استبيان على مديري المدارس بهدف الوقوف على الاستعدادات اللازمة لمبادرة «التعلم عن بعد»، في الحلقة الأولى والتي أطلقتها الوزارة تجريبياً لطلبة الحلقة الثانية، والمرحلة الثانوية.

وبدروها عمَّمت إدارات المدرسة الاستبيان على أولياء أمور الطلبة، لحصر عدد الطلاب الذين يمتلكون جهازاً محمولاً خاصاً بهم وتتوافر لديهم شبكة للإنترنت في المنزل، مضيفةً أنها ستعمل على تحليل نتائج الاستبيان من الجهات المختصة، واتخاذ الإجراءات اللازمة.

وتضمن الاستبيان عدداً من الأسئلة منها الاسم والصف، وحيازة الطالب لجهاز كمبيوتر داخل المنزل، وتوافر الإنترنت داخل المنزل. وفي تعميم آخر، وجّهت الوزارة مديري المدارس بالتعميم على المعلمين بضرورة استخدام البوابة الذكية، حتى يتم رصد كل أنشطتهم وجهودهم خلال تطبيق حصة «التعلم عن بُعد».

مشددة على الجميع بالالتزام في الدخول واستخدام منصة التعلم الذكي «LMS» عن طريق رفع مصادر التعليم والواجبات المدرسية، وغيرها، عازيةً ذلك إلى أن المنصة هي التي تزود المسؤولين بالبيانات المطلوبة لقياس معدل الاستخدام. وأوضحت أن برنامج التيميز (Microsoft Teams) المستخدم في دخول الطلبة والمعلمين على البوابة، يعتبر فقط أداة للتواصل بين المعلم والطالب كإجراء احترازي في حالة الأزمات والكوارث الطبيعية.

من جهة ثانية، ألزمت وزارة التربية والتعليم جميع المدارس الحكومية في الدولة بعدم تواجد أي طالب أو طالبة في مبنى المدرسة لمدة أربعة أسابيع، بداية من يوم الأحد، حتى 4 أبريل المقبل، على أن يستأنف الطلبة دوامهم للفصل الدراسي الثالث في المدارس في 5 من الشهر نفسه.

وحددت الوزارة إجازة الطلبة والهيئة الإدارية والتعليمية، حيث تم تقديم موعد إجازة الربيع لجميع الطلبة على أن تبدأ في 8 مارس الجاري، حتى 19 من الشهر نفسه، وتكون إجازة الهيئة الإدارية والتعليمية من يوم الأحد الموافق 8 مارس الجاري حتى الخميس الموافق 12 من الشهر نفسه.

وألزمت الوزارة الهيئة الإدارية والتعليمية بمتابعة الحضور المباشر للتدريب التخصصي التي تنفذه الوزارة للهيئة الإدارية والتعليمية، بدءاً من 15 من الشهر الجاري حتى 19 من الشهر نفسه، وتتابع إدارات المدارس، كما يتابع مديرو النطاق التدريب المباشر في المدارس التابعة له، وتقديم الدعم اللازم.

ويبدأ العمل بمبادرة التعليم لجميع الطلبة من 22 مارس الجاري حتى 2 أبريل المقبل، وفق الجدول المدرسي المحدد من الساعة 8:30 صباحاً، حتى الساعة 1:30 ظهراً، وتلتزم الهيئة الإدارية والتعليمية في الدوام الرسمي في المدارس في خلال فترة تطبيق مبادرة التعلم عن بعد من الساعة 8:00 صباحاً، حتى الساعة 2:00 ظهراً، وتعمل إدارات المدارس على تهيئة بيئة العمل بمبادرة التعليم عن بعد لجميع الفئات المستهدفة (الطلبة والمعلمين وأولياء الأمور)، وتقديم الدعم اللازم.

وأكدت الوزارة أهمية الالتزام بتعليمات الجهات المختصة وزارة الصحة ووقاية المجتمع بما يخص ضرورة تجنب السفر نظراً للوضع الحالي لفيروس «كورونا» المستجد وتفشيه في عدة دول، وفي حال السفر سيتم اتخاذ الإجراءات الوقائية عند العودة من خارج الدولة وفق تقدير السلطات المختصة متمثلة في الفحوصات الطبية في المطار، ومن ثم الإبقاء في الحجر المنزلي لحين التأكد من سلامة المسافر، وفي حالة التأكد من الإصابة بالفيروس فإنه سيتم تطبيق إجراءات العزل الصحي في المنشآت الصحية وذلك ضماناً لسلامته وتجنب مخالطة الآخرين.

 

Email