نظّمت مكتبة زايد المركزية في العين صباح أمس ملتقى الابتكار واستشراف المستقبل وذلك برعاية وحضور الشيخ الدكتور سالم بن ركاض العامري، ومديري بعض المؤسسات والجهات والدوائر، وبمشاركة 63 مدرسة من شتى إمارات الدولة تنافس من خلالها 150 طالباً وطالبة عبر عرض ابتكاراتهم.

إضافة إلى مشاركة 50 متطوعاً ومتطوعة من فريق عونك يا وطن التطوعي، كما تم تنظيم ورشة الابتكار واستشراف المستقبل والتي تحدثت فيها الدكتورة خولة الكعبي المدير التنفيذي للابتكار في جامعة الإمارات، والمستشار حميد البلوشي من الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية، والطالب المبتكر عبدالله الظاهري، إضافة إلى تنظيم ورشة أخرى بعنوان لغة المستقبل ـ الانفوجرافيك والتصميم الغرافيكي وتحدثت فيها الدكتورة هبة الله محمد من وزارة التربية والتعليم.

ورشة ابتكار

وقال الشيخ الدكتور سالم بن ركاض العامري لـ«البيان»: «إن المدارس والجامعات في دولة الإمارات هما المكان المعرفي الأول لإنتاج الابتكار، وبالتالي يتم التحفيز على الاستكشاف وتحقيق الإنجازات العلمية، مؤكداً على ضرورة اعتماد الإبداع والابتكار في الاستثمار الفكري واقتصاد المعرفة وضرورة تبني أفكار جديدة منافسة للتكيف مع المتغيرات وتسارع نمو التقنيات الجديدة».

وأضاف: «يحتوي المعرض المرافق للملتقى على اختراعات المستقبل التي من شأنها أن تركز كثيراً على شتى القطاعات التي تهم الدولة ».

حرص

بدوره أشار جمعة الظاهري مدير مكتبة زايد المركزية إلى الحرص التام على تنظيم الملتقى وذلك مواصلة لنهج الدولة في نشر ثقافة الابتكار، مؤكداً على أن الملتقى من شأنه أن يسهم وبشكل فعال في تشجيع الابتكار والإبداع، حيث يأخذ بيد الطلبة من أبناء وبنات الوطن وغيرهم لعرض ابتكاراتهم في عالم التكنولوجيا خاصة التعليمية منها.