نظام لتوليد الطاقة المتجددة من ظاهرة المد والجزر

ت + ت - الحجم الطبيعي

ابتكرت موزة أحمد الكلباني، التي تخرجت في كلية الهندسة بجامعة الإمارات، مشروعاً لتوليد الطاقة الكهربائية من مصادر متجددة باستخدام ظاهرة المد والجزر، من خلال بناء السدود وفي أسفلها مجموعة من التوربينات والمراوح التي تتحرك مع تسارع حركة المياه، وبالتالي تتولد الطاقة الكهربائية، رغبة في التأكيد على الدور الريادي لدولة الإمارات في قطاع الطاقة المتجددة في العالم، وتزامناً مع نمو حركة الطلب على استخدام حلول الطاقة المتجددة عالمياً بشكل عام، وعلى مستوى المنطقة الخليجية بشكل خاص.

وأوضحت الكلباني لـ«البيان» أن دولة الإمارات تفتقر للشلالات والأنهار، ففكرت أن تستغل ظاهرة المد والجزر التي تعد من المصادر المتجددة باعتبار أنه يمكن التنبؤ بها بسبب تأثر حركة الشمس والقمر، وذلك عن طريق بناء سدود تحت سطح البحر تحتوي على بوابات تفتح من جهة واحدة فقط بحيث يمكن للماء أن يتجمع خلف السد في حالة حدوث المد لمدة ست ساعات ومن ثم تأتي ظاهرة الجزر فتقوم البوابات بفتح أبوابها والسماح للمياه بالاندفاع بقوة كبيرة جداً بما يمكنها من تحريك التوربينات التي بدورها تعمل على توليد الطاقة الكهربائية.

آلية

وقالت إن التوربينات شبيهة بالمراوح التي تستخدم لتوليد الطاقة من الريح، ولكن في هذه الحالة تثبت 24 مروحة على سد بطول إجمالي قدره 750 متراً ويحجز 184 مليون متر مكعب من الماء، كل مروحة متصلة بتوربين يولد قوة 10 ميغاوات من الكهرباء.

وتنصب هذه المراوح تحت سطح المياه في فتحات وبفعل التيارات المائية تدور هذه التوربينات وعبر ناقل الحركة نقوم بمضاعفة عزم الدوران، ومن ثم نستفيد من هذا العزم لتحريك المولد الكهربائي الذي يعمل بمجال مغناطيسي ويقوم بتوليد الطاقة الكهربائية.

Email