أصحاب العقول المبدعة يبدعون بمهرجان «الابتكار»

ميرة تساعد الصم على ابتكار شاحن سماعات الأذن | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

تضم قائمة المتحدثين المشاركين في المهرجان الوطني للعلوم والتكنولوجيا والابتكار، الذي يضم مختبر الابتكار، ومعرض العلوم وخبراء متخصصين لنقل خبراتهم وتجاربهم مع الطلاب، عدداً من الشخصيات منها الوزراء والمسؤولون إلى جانب شخصيات ملهمة حققت إنجازات وصلت الفضاء مثل أول رائد فضاء عربي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وأول رائد فضاء إماراتي هزاع المنصوري، وزميله سلطان النيادي، لنقل تجاربهم ومعارفهم في هذا المجال للطلبة.

كما تشارك شخصيات مؤثرة يحبها الطلبة لما يقدمونه في مواقع التواصل الاجتماعي من تجارب علمية تفيدهم مثل مارك روبر صانع محتوى عبر منصة اليوتيوب ومهندس سابق في وكالة ناسا للفضاء، حيث قام بتجربة علمية حية مع الطلاب، وقال لـ«البيان»: «هذه هي المرة الأولى التي أزور فيها دبي والإمارات، وهي دولة جميلة جداً. وأكثر ما يحمسني هو نقل تجاربي لشباب المستقبل الذين أرى فيهم المهندس والعالم وألتمس منهم شغفهم لحب العلوم والتكنولوجيا».

مشاريع الطلاب

وقدمت الطالبة ميرة محمد في الصف السادس من مدرسة خديجة للتعليم الأساسي للبنات بعجمان مشروعاً إنسانياً أكثر من كونه علمياً، حيث إن معاناة أخوتها من مشكلة ضعف السمع جعلها تبتكر لهم حلاً يفيدهم ويفيد المجتمع، من خلال ابتكار حقيبة شحن تعيد شحن البطاريات المستخدمة في سماعات الأذن، مختلفة عن تلك التي تحتاج إلى التبديل الدائم لفترات قصيرة تقول ميرة: «هذه البطاريات تشكل عبئاً على الصم وأيضاً تؤثر سلباً في البيئة، فجاءت فكرتي وهي عبارة عن حقيبة توضع فيها 6 بطاريات قابلة للشحن عن طريق الطاقة الشمسية أو الكهرباء، ويوجد على كل بطارية مؤشر يوضح درجة شحن البطارية، وأتمنى أن يستفيد من المشروع جميع من يعاني من مشكلة الصم».

مشروع

أما الطالبان سيف عمر وحمد موسى من مدرسة حماية للتربية والتعليم من المرحلة الابتدائية أجريا مشروعاً في مجال التربة والزراعة باسم «الزراعة المعلقة الممغنطة»، ويدور المشروع حول فكرة زراعة النباتات باستخدام المياه الممغنطة، حيث تم استخدام مولد للمجال المغناطيسي، مما يساعد على نمو هذه النباتات بشكل أسرع من المعتاد بفعل المجالات المغناطيسية الصادرة من الجهاز».

وذكر زميله عمر: «استنتجنا من هذه التجربة العلمية أن المجال الكهرومغناطيسي يرفع كفاءة غسيل الأملاح في التربة ثلاثة أضعاف قدرة المياه العادية».

Email