حسين الحمادي: الدولة وجهة عالمية للدراسة والعيش والاستقرار

حسين الحمادي خلال مشاركته بمعرض ومؤتمر تكنولوجيا التعليم في لندن | وام

ت + ت - الحجم الطبيعي

تشارك وزارة التربية والتعليم في فعاليات معرض ومؤتمر تكنولوجيا التعليم BETT، أحد أكبر فعاليات تقنيات التعليم في العالم، والذي تستضيفه العاصمة البريطانية لندن في الفترة من 22 وحتى 25 يناير الجاري.

ويسلط جناح الوزارة المشارك في المعرض، الضوء على حملة «تعلّم في الإمارات»، الرامية إلى تعزيز الوعي بدولة الإمارات، كوجهة مفضلة للطلبة الأجانب لمتابعة دراساتهم الجامعية في جامعاتها المعترف بها دولياً، وتسليط الضوء على قطاع التعليم في الدولة، القائم على الابتكار والتكنولوجيا.

ويضم الجناح قسماً خاصاً بحملة «تعلّم في الإمارات»، ويحتضن 6 جامعات إماراتية رائدة، هي جامعة الإمارات العربية المتحدة، كليات التقنية العليا، جامعة زايد، جامعة خليفة، جامعة عجمان، وجامعة حمدان بن محمد الذكية.

كما يشتمل على منصة للعروض التقديمية، وقسم لعرض المشاريع والمناهج، وأقسام مخصصة لسلسلة برنامج الذكاء الاصطناعي والروبوت، وللجامعات، وركن للصور الخاصة بحملة «تعلّم في الإمارات».

وتركز الفعاليات التي يشهدها الجناح، على الترويج لدولة الإمارات، وعوامل الجذب الفريدة التي تحظى بها كوجهة تعليمية مفضلة للطلبة من مختلف أنحاء العالم، والراغبين في مواصلة تعليمهم الجامعي.

رؤية

ويُعد الابتكار أحد أهم المحاور التي ترتكز عليها رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة، التي باتت الأولى بين دول العالم، التي تحظى بوجود وزير مختص بالذكاء الاصطناعي، فيما تستعد لتجريب الاعتماد على شرطيين آليين. وطرحت وزارة التربية والتعليم في هذا الإطار، رؤيتها التعليمية الخاصة بتقنيات الثورة الصناعية الرابعة، والتي تعتمد على دمج الخصائص الروبوتية وتقنية البلوك تشين في منظومتها التعليمية، بما يتيح للطلبة القدرة على حصد المعارف المتقدمة حول هذه التقنيات.

مناخ

وقال معالي حسين بن إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم: «إن دولة الإمارات العربية المتحدة أضحت من الوجهات العالمية البارزة، التي يتطلع الجميع لزيارتها والعمل بها، أو الدراسة أو العيش والاستقرار، نظراً لما تتمتع به من مناخ اجتماعي متفرد، وبيئة متسامحة، وممكنات بشرية وتنموية، وخطط استراتيجية تعزز من مسارات تقدم الفرد، وتنهض بالمجتمع ككل، وهذا نتاج دعم القيادة الرشيدة وتوجيهاتها المستمرة في تحقيق تنمية شاملة أساسها الإنسان، واستثمارها المستقبلي».

وأوضح: «إن مشاركة الوزارة في معرض ومؤتمر تكنولوجيا التعليم BETT، نابع من أهمية هذا الحدث، وما يضفيه من ريادة وخبرات تعليمية على الجهات المشاركة ».

ومن جانبه، قال الشيخ الدكتور عمار المعلا مدير إدارة المنظمات والعلاقات التعليمية الخارجية: «نتوقع أن يتواصل توافد الطلبة من المملكة المتحدة لاستكمال تعليميهم في الجامعات الإماراتية، وذلك للاستفادة مما يوفره المناخ التعليمي في الدولة.

ويسعدنا الترحيب بالمزيد من الطلبة من جميع أنحاء للدراسة، والاطلاع على طبيعة الحياة في الإمارات، وفتح آفاقهم ». تبني الدولة منظومتها التعليمية في المدرسة الإماراتية على 7 محاور، يركز كل منها على جانب مختلف من جوانب التعليم العام، وتعمل الإمارات من خلال منظور شامل بمجال رؤية 360 درجة، يوحّد الإجراءات والعمليات التعليمية، التي تأتي التكنولوجيا في القلب منها، في مدارس الدولة كافة.

المهارات المتقدمة

وتستعرض الوزارة خلال الحدث، استراتيجية دولة الإمارات العربية المتحدة في ملف «المهارات المتقدمة»، والتي كشف عنها معالي الدكتور أحمد بن عبد الله حميد بالهول الفلاسي وزير دولة لشؤون التعليم العالي والمهارات المتقدمة من قبل، والتي تهدف إلى ترسيخ مبدأ «التعلم مدى الحياة»، لدى جميع المواطنين والمقيمين .

Email