جامعة الإمارات تطلق جائزة «صناع المستقبل»

سعيد غباش خلال إطلاق الجائزة | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

أطلقت جامعة الإمارات جائزة صناع المستقبل، والتي تُعنى برعاية الطلبة المتميّزين في شتى المجالات، والارتقاء بهم، ليكونوا قادة المستقبل، وإبراز دور الطالب، وتمكينهم من وضع رؤية لمستقبلهم والعمل بجدية لتحقيقها من خلال ترسيخ القيم والمهارات التي تتطلبها بيئة العمل ومهن المستقبل لتكون سلوكاً راسخاً ممارساً قبل دخولهم إلى سوق العمل.

وأكد سعيد أحمد غباش، الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات، أن صناعة المستقبل، مثل القوة الدافعة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية جعلت الدول تبادر بوضع سياسات تحث أفراد المجتمع ليصبحوا مبتكرين ورواداً للمستقبل، وإن إدخال ثقافة صناعة المستقبل والابتكار في التعليم الأساسي والتعليم العالي يعزز هذه الثقافة لمواكبة التطورات العالمية وتطوير ثقافة صناعة ونشر ثقافة التميز والابتكار والعطاء في البيئة الجامعية، والارتقاء بمستوى الأداء الأكاديمي والشخصي للطالب، وخلق بيئة تنافسية إيجابية، وتعزيز سبل التعاون والشراكة بين المجتمع والجامعات.

شباب المستقبل

وأشار إلى أن جامعة الإمارات، تركز من خلال رؤيتها واستراتيجيتها على الطلبة، شباب المستقبل، الذين هم محور العملية التعليمية، وتقدم الدعم بكافة أنواعه، وتوفير مقومات الابتكار، وخلق بيئة جاذبة، وتحريض الطاقات الكامنة.

تجارب ريادية

واستعرضت الطالبة هاجر أحمد من كلية الطب والعلوم الصحية تجربتها في الجائزة، مؤكدة أن الجائزة أتاحت لها الفرصة للانضمام إلى برنامج خاص حول القيادة والابتكار. وكانت تجربة عرفتها على مجالات المعرفة المختلفة التي لم تكن تعرفها، السياسة، إدارة الأعمال وأكثر من ذلك بكثير، بحسب قولها.

وقال الطالب زايد هاشم من كلية العلوم: لقد واجهت بعض التحديات، وكنت جزءاً من وفد الشباب في اجتماع المناخ في أبوظبي، الذي كان بمثابة فرصة ثرية لي كطالب في العلوم البيئية.

فئات الجائزة

يشار إلى أن جائزة صناع المستقبل في دورتها الثانية تتيح لطلبة جامعة خليفة وطلبة كليات التقنية العليا وطلبة جامعة الإمارات الترشح في كل الفئات وهي: الطالب المتميز أكاديمياً، والطالب الملهم (أصحاب الهمم)، والطالب الفعّال، والطالب المتميز المستجد، والطالب المبدع المبتكر، والطالب المثابر، والطالب المبدع الرياضي.

Email