32 فريقاً في «تحدي محمد بن زايد العالمي للروبوت» 23 فبراير

المسابقة تشمل 3 تحديات | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلنت جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، المنظمة لـ «تحدي محمد بن زايد العالمي للروبوت»، أمس، أنه سيتنافس 32 فريقاً للفوز في «تحدي محمد بن زايد العالمي للروبوت 2020» في نسخته الثانية، حيث من المقرر إقامة المسابقة العالمية للروبوتات، والتي تنظمها جامعة خليفة كل عامين، في الفترة الممتدة من 23 إلى 25 فبراير المقبل في أبوظبي، وذلك بالتزامن مع تنظيم معرضي الأنظمة غير المأهولة (يومكس 2020) والمحاكاة والتدريب (سيمتكس 2020) في أبوظبي.

500 خبير

ويجمع التحدي في نسخته هذا العام قرابة الـ 500 خبير في مجال الروبوتات موزعين في 32 فريقاً دولياً من أوروبا وشمال أفريقيا وآسيا وأستراليا ودولة الإمارات للاستعداد للمرحلة النهائية لتحدي محمد بن زايد العالمي للروبوت 2020، والذي سيتنافسون من خلاله في أربعة تحديات مهمة في مجال الروبوتات، حيث ستختبر هذه التحديات المهارات التقنية المتقدمة في الذكاء الاصطناعي.

وتضم المسابقة، والتي ستعقد في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، ثلاثة تحديات والتحدي الكبير الذي سيتكون من ثلاثة سباقات (تراياثلون)، كما يمثل التحدي منصة مثالية تجمع رواد القطاعات الصناعية بخبراء الروبوتات وتعريفهم بمستوى الابتكار في هذا المجال.

نجاح

وقال الدكتور عارف سلطان الحمادي، نائب الرئيس التنفيذي لجامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا: «تؤكد مشاركة 32 فريقاً لعرض ابتكاراتهم المتقدمة المتخصصة بتكنولوجيا الروبوتات في النسخة الثانية لـ «تحدي محمد بن زايد العالمي للروبوت»، على مستوى النجاح الذي حققته النسخة الأولى من هذه المنافسة العالمية الرائدة في مجال الروبوتات والتي أقيمت في العام 2017. ويمثل المشتركون في نهائي المنافسة أهم وأعرق المؤسسات الأكاديمية والبحثية الدولية التي صنعت لها اسماً بارزاً في التقدم في مجال الروبوتات.

وبوجود نخبة من أفضل العقول ضمن المشاركين، نأمل بأن يكون تحدي محمد بن زايد العالمي للروبوت 2020 كما عهدناه قادراً على استعراض الأفضل والأحدث في مجال الأنظمة الروبوتية، الأمر الذي يعزز سمعته كتحدٍ عالمي رائد في مجال الروبوتات».

3 تحديات

يتكون تحدي محمد بن زايد العالمي للروبوت من 3 تحديات، إضافة للتحدي الكبير، ويركز التحدي الأول على الأمن، حيث يتم اختبار قدرة فريق المركبات الجوية ذاتية الحركة على تتبع وإيقاف الطائرات بدون طيار الدخيلة.

كما يركز التحدي الثاني على أتمتة البناء والطباعة ثلاثية الأبعاد لهياكل روبوتية كبيرة، واختبار قدرة فريق المركبات الجوية والأرضية غير المأهولة في التعاون فيما بينها لتحديد مواقع والتقاط ونقل وتجميع أشكال مختلفة من المجسمات التي تأتي على شكل طوب، لبناء هياكل محددة مسبقاً في بيئة خارجية.

أما التحدي الثالث، فيقوم على استخدام الروبوتات المتخصصة في التصدي للحرائق في المناطق الحضرية، حيث يتم تقييم قدرة فريق المركبات الجوية والأرضية ذاتية التحكم على مستوى التعاون فيما بينها لإطفاء سلسلة من الحرائق المصطنعة داخل المباني الشاهقة في المناطق الحضرية. أما بالنسبة للتحدي الكبير، فهو يتطلب فريقاً من الروبوتات الجوية والأرضية ذاتية التحكم لتتنافس في سباق ثلاثي متسلسل (تراياثلون).

Email