روبوتات شمه العامري..مهام مجتمعية

شمه العامري

ت + ت - الحجم الطبيعي

تحرص المواطنة شمه طالب حسين العامري وهي طالبة في الصف السابع وبدعم كبير من والدتها على المشاركة الفعلية في ورش عمل الروبوتات التي تطلق العنان لخيال النشء واليافعين، وتدربهم على مهارات التفكير بطريقة مبدعة غير نمطية، وذلك من خلال بناء وتصميم الروبوتات التي يشرف عليها مدربون محترفون في هذا المجال، حيث صممت العامري مؤخراً روبوتاً مبرمجاً على تعليم عدة لغات، وبعض المواد العلمية، وروبوتاً آخر مبرمجاً على التذكير بموعد تناول الأدوية من خلال إرسال رسالة لهاتف الأم، كما يخزن معلومات مبرمجة عن أمن المنزل من أجل تزويد الأمن والسلامة، فإذا نسي أحد أفراد المنزل إغلاق الباب، فإن الروبوت يرسل فوراً رسالة إلى صاحب المنزل ويذكره بإغلاق الباب. وأكدت من خلال لقائها مع «البيان»، أن ابتكارها جاء بعد سلسلة خطوات من التفكير والتحفيز والإبداع في بيئة محفزة.

وقالت شمه العامري: «يتكون كل روبوت قمت بتصميمه من 700 قطعة تركيب أو ما يسمى «الليجو»، ويأخذ مني تصميم كل روبوت فترة 3 إلى 4 أسابيع. وروبوتاتي مزوّدة بحساسات أمامية وخلفية، وكاميرات وبطاريات، كما أحرص على المشاركة في معارض الابتكار في منطقة العين التي من شأنها أن تزوّدني بخبرة علمية لأطوّر مهارتي في هذا المجال، والالتزام بنصائح الأساتذة الموجهين».

وقالت والدة شمه العامري في حديثها لـ «البيان»: «تجتذب ورش عمل الروبوتات اهتمام ابنتي شمه كثيراً، حيث تزيد شغفها بالمواد العلمية، بل وتجعلها أيضاً تفكر بطريقة مبدعة. واليوم بات أمراً سهلاً بالنسبة إلى ابنتي أن تبتكر روبوتاً وتقوم بتجميعه وبرمجته، وستسعى إلى ابتكار روبوت جديد يمكنه مساعدة فئة أصحاب الهمم». وأضافت: «إن الدعم الذي توفره القيادة الرشيدة في دولة الإمارات يسهم فعلياً في تعزيز قدرات أبنائنا الطلبة والطالبات وطاقاتهم على الابتكار والإبداع، الأمر الذي من شأنه أن يسهم في وجود نخبة هائلة من المبتكرين والمبتكرات».

Email