«الإمارات لحماية الطفل» توصي بتحديث الحافلات المدرسية
أوصت جمعية الإمارات لحماية الطفل بمراجعة وتحديث المواصفة الاتحادية الصادرة في الـ 2011 الخاصة بمواصفات الحافلات المدرسية والعمل على مواءمتها مع اللائحة التنفيذية الخاصة بتنظيم النقل المدرسي في أبوظبي، وتضمينها جملة من المعايير والتشريعات والاشتراطات، وفق أفضل الممارسات العالمية والمحلية.
وأكد المستشار فيصل محمد الشمري رئيس جمعية الإمارات لحماية الطفل في حديثه لـ«البيان» على ضرورة إيلاء جانب النقل أهمية كبيرة من خلال العمل بشكل فوري على مراجعة وتحديث مواصفات الحافلات المدرسي.
والعمل على مواءمتها مع اللائحة التنفيذية الخاصة بتنظيم النقل المدرسي في أبوظبي كونها تعكس أفضل الممارسات المحلية ونموذج على العمل المؤسسي الناجح اتحادياً ومحلياً، وكذلك مع اللوائح المحلية في دبي والشارقة وغيرها، خاصة في ضوء تكرار حوادث إصابات الأطفال في النقل المدرسي.
ودعا الشمري إلى ضرورة تعميم المبادرات ذات الصلة مثل تفعيل برامج تدريبية متخصصة للسائقين والمشرفات تتبع أفضل معايير الجودة من قبل مجلس أبوظبي للجودة والمطابقة، وتفعيل برنامج فحص طبي تخصصي للسائقين، ووضع مؤشرات أداء لبرامج الرقابة والتفتيش، وإلزامية تركيب وتشغيل أنظمة تقنية «مثل الكاميرات داخل وخارج الحافلة وبرامج تتبع للحافلات وكاميرات ذراع قف.
والتي تعتبر من أحدث برامج النقل الذكي في الحافلات المدرسية معززة بكاميرا ذكية لرصد المخالفين، حيث تمت ملاحظة التغير الإيجابي في ثقافة احترام ذراع قف في الحافلات المدرسية». بالإضافة لإلزامية تطبيق معايير الأمن والسلامة مثل أحزمة الأمان على جميع الحافلات والمقاعد، ومعدات الإطفاء التلقائية وغيرها من المواصفات الفنية.
دليل إرشادي
ونوه الشمري لمساعي دائرة النقل بأبوظبي سابقاً وبالتعاون مع الجهات المحلية واعتماد المجلس التنفيذي في أبوظبي، حيث تم اعتماد وتطبيق الدليل الإرشادي للأحوال الجوية السيئة في النقل المدرسي منذ عام 2017. والذي انعكس إيجاباً على تقليل الحوادث المدرسية في هذه الظروف.
وأوصى المستشار فيصل محمد الشمري بالاستفادة من خبرات اللجنة المعنية بسلامة الطلاب في أبوظبي، حيث طورت اللجنة منظومة متكاملة واستراتيجية تعنى بسلامة الطلاب في إمارة أبوظبي منذ اللحظة الأولى لمغادرة المنزل حتى دخوله المدرسة وبالعكس، وتشمل وسائل النقل المدرسي والنقل العام وحول المدارس.
