جامعة زايد توظّف 82 من خريجيها في «الخاص» خلال 100 يوم

ت + ت - الحجم الطبيعي

نظم مكتب الخريجين والشؤون المهنية بجامعة زايد بالتعاون مع عدد من الكليات والإدارات في الجامعة، تحدي المسرعات الحكومية، الذي تم بموجبه توظيف 45 خريجاً وخريجة من الجامعة في القطاع الخاص خلال 100 يوم.

وجاء ذلك تماشياً مع الجهود المكثفة التي وضعتها الدولة لتعزيز الوعي بأهمية العمل في القطاع الخاص وتسليط الضوء على الفرص التي تقدمها المؤسسات الخاصة للموظفين.

حيث عملت الجامعة على رفع التحدي لزيادة نسبة توظيف الخريجين في هذا القطاع، لما له من دور وأثر كبير وملموس في انطلاق الخريجين في سوق العمل والمساهمة الفعلية في بناء اقتصاد الدولة.

وتكللت الجهود التي قام بها فريق تحدي المسرعات الحكومية في الجامعة بتجاوز الهدف الأساسي، حيث تم توظيف 82 خريجاً وخريجة بدوام كامل في وظائف دائمة في عدد من الشركات في القطاع الخاص.

في هذا الإطار قالت الدكتورة بهجت اليوسف مديرة جامعة زايد بالإنابة: «تم اختيار التحدي لكونه هدفاً ومؤشراً استراتيجياً للجامعة، يتماشى مع رؤية الدولة وخططها الاستراتيجية في تعزيز اقتصادها المعرفي وتمكين الشباب من الانضمام إلى القطاع الخاص».

تحدٍ

واستهدف التحدي أولاً إبراز المزايا التي يقدمها هذا القطاع من خلال جلسات ولقاءات مع خريجين من الجامعة يعملون في القطاع الخاص.

وذلك بهدف مشاركة تجاربهم وقصص نجاحهم مع الطلبة، وتسليط الضوء على ميزات العمل في القطاع الخاص والخبرات المستفادة منه، أما الخطوة التالية للتحدي فتمثلت في جمع الشركات بالخريجين الباحثين عن العمل.

وقال راشد الشامسي – مدير إدارة الشؤون المهنية والخريجين بالإنابة: «لقد تواصلنا مع آخر ثلاث دفعات تخرجت من الجامعة من الباحثين عن العمل.

ودعوناهم لحضور المعارض الثلاثة التي نظمناها في حرم الجامعة بدبي، وذلك لإجراء مقابلات توظيف فورية مع الشركات الخاصة المشاركة».

وأضاف: «نجحنا في جمع شركات من قطاعات مختلفة لتغطية كافة التخصصات الأكاديمية التي تقدمها الجامعة، وكان هناك حضور لافت لعدد كبير من الشركات الرائدة كشركة إعمار، وبنك إتش أس بي سي، ومجموعة جميرا، ومجموعة شلهوب وغيرها».

وفي هذا السياق قالت فاطمة سراج، خريجة 2018 من كلية الفنون والصناعات الإبداعية تخصص تصميم غرافيكي:

«منحتنا أيام التوظيف في الجامعة واستضافة شركات مختلفة الفرصة لإجراء مقابلات فورية مع هذه الشركات، الأمر الذي وجدته مفيداً لي وللخريجين الآخرين، حيث تمكنا من إجراء أكثر من مقابلة مع أكثر من شركة في مكان واحد، وفي يوم واحد».

Email