165 طالباً ينهلون عادات الأجداد في «أكاديمية السنع» برأس الخيمة

جانب من معسكر الأكاديمية | تصوير: إبراهيم صادق

ت + ت - الحجم الطبيعي

اختتمت جمعية شمل للفنون والتراث الشعبي في رأس الخيمة، فعاليات «معسكر أكاديمية السنع الأول» بمشاركة 165 طالباً وطالبة من 9 إلى 15 سنة.

والذين نهلوا من خلاله مجموعة من العادات والتقاليد التي توارثها أهل الإمارات من جيل إلى جيل واستخدموها في تعاملهم اليومي وعلاقاتهم الإنسانية، حتى ترسخت كمكون من مكونات الشخصية الإماراتية.

وأكد خميس سليمان الصغير رئيس مجلس إدارة جمعية شمل للفنون والتراث الشعبي في رأس الخيمة، أن المعسكر الذي انطلق في دورته الأولى استهدف تقديم فعاليات وبرامج مكملة للمواد التعليمية، في مختلف القواعد التي تنظم سلوك الطلبة خلال عطلة الفصل الدراسي وتعاملاتهم اليومية الخاصة باكتساب مهارات الحرف اليدوية والتدريب على المشاريع التجارية والتطوع.

بالإضافة لإعداد الطعام واحترام العمل والآخرين والولاء والانتماء.

وأشار إلى أن المعسكر استقطب في دورته الأولى 165 مشاركاً ومشاركة من الفئة الطلابية (9 إلى 15 سنة) للذكور والإناث.

بالإضافة للبرامج الخاصة بأولياء الأمور وتقديم القصص التراثية التي تروي تاريخ الأجداد الذين استثمروا في صناعة الإنسان لقيادة المستقبل، وصولاً إلى الفعاليات الترفيهية والمسابقات التي أقيمت على مسرح الجمعية يومياً، باعتبارها جزءاً من هوية الشخصية الوطنية وثقافة المجتمع في الإمارات.

وأكد يوسف عبدالله بطران الشحي، عضو المجلس الوطني الاتحادي، أن «معسكر أكاديمية السنع الأول» في جمعية شمل للفنون والتراث الشعبي في رأس الخيمة، حقق نتائج إيجابية باستثمار أوقات فراغ الطلبة خلال عطلة الفصل الدراسي الشتوي.

في أعمال مفيدة وتأهيلهم لإكسابهم مهارات وخبرات عملية تلبي احتياجات سوق العمل مستقبلاً، حيث ساهم المعسكر بغرس القيم وحب العمل والمعرفة، وتحمل المسؤولية، وتنمية قدراتهم الإنتاجية، بهدف بناء جيل مزود بالمهارة والمعرفة مستقبلاً.

مهارات

بدورهم، أكد أولياء أمور الطلبة المشاركين في المعسكر أهمية تلك البرامج خلال عطلة الفصول الدراسية بإكسابهم مهارات وخبرات عملية من خلال قضاء أوقات فراغ أبنائهم بشكل صحيح ومفيد، بما يعود عليهم بالنفع ويساهم في خلق جيل واعٍ ومثقف بدنياً وذهنياً.

وأكد عبدالله الشميلي، حرصه على تسجيل وإشراك أبنائه في المعسكرات والفعاليات التي تنظمها الجهات المعنية في رأس الخيمة والتي تركز على الاستفادة من طاقات الطلبة وصقل مهاراتهم ومواهبهم الإبداعية، والتي تصب في خدمة الوطن والمجتمع، من خلال خلق جيل يتسم بالقيادة والاعتماد على النفس قادر على المشاركة في عملية النهضة التي تشهدها دولة الإمارات.

وقالت حليمة الرئيسي، (ولية أمر ومشاركة في الفعاليات) إن الإقبال اللافت من الطلبة وأولياء الأمور للمشاركة في مثل هذه الفعاليات والأنشطة التي تنظم وفق تنسيق مسبق من جمعية شمل تحت مظلة الجهات المعنية في دولة الإمارات.

تهدف إلى إكساب الطلبة سلوكيات ومهارات ومعارف إيجابية تصقل خبراتهم وتؤهلهم للمشاركة بفاعلية في صناعة المستقبل، بالإضافة للإيجابيات الأخرى من تعديل سلوك الطلبة وتقويمه من خلال نشر الثقافة الإيجابية المجتمعية كسلوك مسؤول في ظل التغييرات الثقافية الدخيلة.

Email