56 خريجاً من برنامج القيادات الطلابية في جامعة الإمارات

ت + ت - الحجم الطبيعي

احتفلت جامعة الإمارات، أمس، بتخريج الدفعة الأولى من برنامج القيادات الطلابية الذي أطلقته الجامعة ضم 56 خريجاً وخريجة، 16 طالب وطالبة حصلوا على الشهادات الذهبية و40 طالباً حصلوا على الشهادات الفضية، وذلك بحضور معالي عهود خلفان الرومي، وزيرة الدولة للسعادة وجودة الحياة، والفريق ضاحي خلفان بن تميم، نائب رئيس الشرطة والأمن العام بدبي، وسعيد أحمد غباش، الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات، والدكتور محمد عبد الله البيلي، مدير الجامعة، وعدد من القيادات الأكاديمية بالجامعة والطلبة.

حلم زايد

وأكدت معالي عهود الرومي أننا كلنا حلم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان، طيب الله ثراه، كان يرى فينا صورة المستقبل الذي كان يطمح إليه، فكانت جامعة الإمارات واحدة من أهم المنجزات التي تحققت وخرجت للوطن مواكب الخريجين الذين يتبوأون مواقع القيادة والريادة في مختلف مفاصل الدولة، لدرجة أن 25 في المئة من وزراء دولة هم من خريجي الجامعة.

واستعرضت معاليها تجربتها الشخصية بوصفها واحدة من خريجات جامعة الإمارات.

وأضافت، خلال حديثها للطلاب والطالبات والخريجين، ثلاثة محاور رئيسة، الأول الأحلام، والعمل الدؤوب والجاد يصنعان الفرص، والأحلام تأتي بالفرص، إنما الفرص لا تأتي بالأحلام فقط، فالأحلام وحدها لا تكفي، بل تحتاج إلى عمل دؤوب، والمحور الثاني هو التعليم المستمر، فالعالم القادم هو عالم الأشخاص متعددي المهارات، فالدراسة الجامعية وحدها لم تعد كافية، ولا بد من التعليم المتواصل والمستمر والعمل على تطوير المهارات ومواكب التطورات التقنية، والمحور الثالث مسألة الشغف، وصناعة الشغف يصنعها أشخاص مختلفون من أجل خدمة أوطانهم، وبرنامج القيادات الطلابية هو واحد من البرامج الطموحة والمخل الرئيس لإعداد القيادات المستقبلية، فصناعة القادة عملية مستمرة ومتطورة.

110 صفات قيادية

واستعرض الفريق نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، ضاحي خلفان تميم، بعضاً من محاور كتابة القوة الناعمة في القائد المؤسس الشيخ زايد التي بلغت 110 صفات تحلى بها، رحمه الله، وأشار إلى أن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، كان محفزاً وراعياً للإبداع، وكيف استطاع بحكمته وحنكته إنجاح المسيرة الاتحادية.

وأشار، خلال المحاضرة التي قدمها لقادة المستقبل، عناصر قيام الدولة التي استند إليها الشيخ زايد قبل الاتحاد، والتي مكّنته من تأسيس الدولة القوية، لافتاً إلى دور زايد في تعزيز وترسيخ الهوية الوطنية في نفوس أبناء الدولة والمبادئ التي ارتكز عليها، وهي: الأرض والمصير واللغة والدين والحضارة والتاريخ والثقافة.

استشراف المستقبل

بدوره، أكد سعيد أحمد غباش، الرئيس الأعلى للجامعة، أهمية برنامج القيادات الطلابية بالجامعة، حيث إن هذا البرنامج يكتسب أهمية استراتيجية واستشرافاً للمستقبل، خاصة أن العالم ينطلق اليوم بخطى متسارعة، فأصبحت ريادة المستقبل ركيزة أساسية لمواكبة التطورات التي تشهدها المجتمعات، والعمل على تنشئة جيل متميز ومبدع بالشكل الأمثل.

تطوير

وذكرت الطالبة فاطمة الأحبابي، في كلمة الخريجين: «أن ما حققنا فيه طوال عام كامل مخرجاته من خلال حلقات وورش عمل ومحاضرات في تطوير مهارات القيادة لدى الطلبة في بيئة تفاعلية.

وإنّني وفريق القادة نؤكد أننا نحمل العتاد، ونبتغي ما تصبو إليه قيادتنا الرشيدة، وإنّا إن شاء الله على العهد باقون، نُكمل مسيرة المجد والعطاء لدولة الإمارات العربية المتحدة، ونُؤمّل بفريق القادة مستقبل الوطن وأمانته، ونُهدي تخريج اليوم إلى إماراتنا الحبيبة وقادتها».

Email