يستضيفها موقع إكسبو 2020 بحضور 3 آلاف مشارك

قمة في دبي لرسم مستقبل التعليم عالمياً مارس المقبل

ت + ت - الحجم الطبيعي

سيستضيف موقع إكسبو 2020 قمة عالمية استثنائية لإعادة رسم ملامح الحوار العالمي بشأن التعليم، وتغيير التفكير الحالي واستكشاف الأساليب الحديثة للتعامل مع التحديات العالمية.

وستقام القمة العالمية «RewirEd»، وهي ثمرة تعاون بين إكسبو 2020 دبي ودبي العطاء، وبالتعاون الوثيق مع وزارة الخارجية والتعاون الدولي، خلال الفترة من 17 إلى 19 مارس المقبل في مركز دبي للمعارض، الموجود داخل موقع إكسبو. وستجمع القمة أكثر من 3 آلاف مشارك، وستدعمها الحكومات والمهتمون في مجال التعليم والشركاء الاستراتيجيين والقطاع الخاص لبحث مستقبل قطاع التعليم ضمن المساعي العالمية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، مع التركيز على محاور أساسية هي:«تمويل قطاع التعليم، والابتكار في القطاع ذاته، بالإضافة إلى تمكين الشباب ومهارات المستقبل».

وقالت معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، المدير العام لمكتب إكسبو 2020 دبي، رئيس مجلس إدارة دبي العطاء:«تؤمن دولة الإمارات العربية المتحدة بأن الاستثمار في تعزيز رفاهية الأفراد ومعارفهم وقدراتهم يحقق المردود الأكبر لهم ولعائلاتهم ومجتمعاتهم ككل، ويشكل التعليم، الذي يعتبر بطبيعة الحال جوهر رأس المال البشري، الدافع لأولوياتنا الوطنية إلى جانب دوره المركزي في استراتيجيتنا الدولية في مجال التنمية، إننا نؤمن بأن الوقت قد حان لإعادة رسم ملامح الحوار العالمي فيما يتعلق بالتعليم، وستشكل هذه القمة المنصة المثالية لتحقيق ذلك».

وأضافت معاليها:«ستدعو «RewirEd»، من خلال عدد من جلسات النقاش رفيعة المستوى، وورش العمل الفنية، والمحاضرات بأسلوب مبتكر، وجلسات التواصل، المشاركين إلى إعادة التفكير في التعليم واستكشاف أساليب جديدة للتغلب على التحديات العالمية، كما ستتيح لهم فرصة للاتفاق على رؤية مشتركة وخطة عمل موحدة». وتابعت الهاشمي: «ستتزامن «RewirEd» مع بدء العد التنازلي لـ 10 سنوات تفصلنا عن موعد تحقيق أهداف التنمية المستدامة في العام 2030، وتأتي في الوقت المناسب للتذكير بأن الدول ليست كلها على المسار الصحيح لتحقيق هذه الأهداف وستتيح جلسات القمة الفرصة للبلدان من مختلف أنحاء العالم لعرض قصص نجاحها ومناقشة آلية توسيع نطاق هذه النجاحات».

 

وإلى ذلك قال الدكتور طارق محمد القرق، الرئيس التنفيذي لدبي العطاء:«إن قطاع التعليم العالمي يشهد تحولاً جذرياً، حيث الإجراءات المعتادة لم تعد تكفي، الأمر الذي يتطلب اهتماماً عاجلاً من جميع الأطراف الفاعلة في العالم، وتتيح القمة العالمية حول التعليم الفرصة أمام الجهات الفاعلة في قطاع التعليم العالمي للوصول معاً إلى طريقة تفكير جديدة لمعالجة التحديات التي يواجهها القطاع من خلال طرح حلول جذرية ومستدامة، مع تسليط الضوء على دور التعليم كركن أساسي لتحقيق جميع الأهداف العالمية الأخرى بشكل فاعل».

وأضاف:«لابد لقادة العالم اغتنام هذه الفرصة الفريدة من نوعها للوفاء بوعودهم وتعزيز دعمهم لقطاع التعليم، حيث نتطلع من خلال هذه الفعالية إلى منح الأمل، وتمهيد الطريق أمام الأطفال والشباب المحرومين في جميع أنحاء العالم لتحقيق مستقبل ناجح ومزدهر».

تحديات

وبدورها قالت أودري أزولاي، المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو» والرئيسة المشاركة لمنتدى التعليم العالمي «GEF»:«إذا لم نوفر التعليم السليم وفرص التعلم مدى الحياة للجميع، فلن ننجح في مواجهة تحديات عالمنا، كل هذا يتطلب الاستثمار والتنسيق والتعاون متعدد الأطراف، ويتطلب أيضاً إعادة التفكير في طريقة ومضمون ما نتعلمه».

ومن جانبه قال غوردن براون، رئيس الوزراء السابق للمملكة المتحدة، مبعوث الأمم المتحدة الخاص للتعليم العالمي والرئيس المشارك لمنتدى التعليم العالمي «GEF»:«إن القمة العالمية للتعليم تعتبر فرصة استثنائية وفريدة لإعادة تركيز الاهتمام العالمي لتحقيق هدف التنمية المستدامة المتمثل في ضمان التعليم السليم والمنصف والشامل للجميع».

وإلى ذلك قالت هنريتا فور المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسف»:«نحن في خضم أزمة تتعلق بالتعلم، وعلى الرغم من التقدم الهائل على مر السنين، هناك ملايين الأطفال غير ملتحقين بالمدارس وملايين غيرهم لم يكتسبوا مهارات القراءة والكتابة».

ومن جانبها قالت جوليا جيلارد، رئيسة وزراء أستراليا السابقة، ورئيسة مجلس إدارة الشراكة العالمية من أجل التعليم «GPE»:«تعتبر قمة «RewirEd» دليلاً على الالتزام المُتنامي لدولة الإمارات العربية المتحدة لقيادة الجهود الحثيثة بهدف معالجة أزمة التعليم العالمية».

إعلان

يعتبر الإعلان عن فعاليات قمة «RewirEd» هو الإعلان الأحدث في سلسلة الفعاليات العالمية التي ستقام في مركز دبي للمعارض خلال إكسبو 2020، والتي تشمل النسخة القادمة من القمة العالمية للحكومات.

Email