بحث تطبيق جائزة «محمد بن زايد لأفضل معلم خليجي» بالأردن

■ تيسير النعيمي خلال استقباله حمد الدرمكي | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

استقبل وزير التربية والتعليم في المملكة الأردنية الهاشمية الدكتور تيسير النعيمي في مكتبه بالوزارة أخيراً، الدكتور حمد الدرمكي، أمين عام جائزة محمد بن زايد لأفضل معلم خليجي، وذلك في إطار زيارة إلى المملكة، لمناقشة انضمام الأردن للجائزة في دورتها الثالثة وتطبيق الجائزة وآليات العمل ونشر معاييرها في الميدان التربوي الأردني.

وأكد النعيمي عمق العلاقات الأخوية التي تربط الأردن بدولة الإمارات، مشيراً إلى أهمية انضمام الأردن للمشاركة في جائزة محمد بن زايد لأفضل معلم خليجي.

حرص

ولفت إلى حرص الوزارة على المشاركة الفاعلة في جائزة محمد بن زايد لأفضل معلم خليجي في دورتها الثالثة 2019/‏ 2020، منوهاً بأن انضمام الأردن للجائزة يتيح لمعلمينا منافسة أقرانهم، وإبراز قدراتهم وخبراتهم وإظهار ما يتمتعون به من مهارات ابتكارية لتنعكس بالنهاية على الغرفة الصفية وتعزيز جودة التعليم.

من جانبه أشاد أمين عام جائزة محمد بن زايد لأفضل معلم خليجي الدكتور حمد الدرمكي بالنظام التربوي الأردني، وما حققه من إنجازات رائدة على المستويين المحلي والإقليمي، والمستوى الرفيع للمعلم الأردني ومكانته في المنظومة التعليمية.

وأكد الدرمكي عمق العلاقات الأخوية التي تجمع البلدين الشقيقين خصوصاً في المجالات التربوية والتعليمية.

وقدم عرضاً عن دور الجائزة في إثراء العملية التعليمية من خلال قدرتها على إحداث قفزات استثنائية في مساراتها بما يسهم في تحقيق توجهاتها نحو نهضة تنموية شاملة، يشكل التعليم عمودها الفقري، وركيزة نحو انطلاقات هائلة في كل مناحي الحياة ومجالاتها.

وأكد أن الجائزة تهدف إلى تمكين المعلمين المتميزين والمبتكرين وتكريمهم، والإسهام في إعداد كفاءات المستقبل في الميدان التعليمي.

وأضاف أن الجائزة تسعى لترسيخ ثقافة التميز والابتكار في المجال التعليمي، واستشراف معايير التميز والابتكار التعليمي وتطويرها وفقاً لأفضل الممارسات العالمية، إضافة إلى تقدير المؤسسات والشخصيات الداعمة لقطاع التعليم.

Email