«التربية» تعد 700 فريق في الروبوت والبرمجة

ت + ت - الحجم الطبيعي

أفادت آمنة الضحاك، الوكيل المساعد في وزارة التربية والتعليم لقطاع الرعاية والأنشطة المدرسية، لـ «البيان»، بأن طلبة المدرسة الإماراتية، جاهزون لخوض أي منافسات وطنية أو دولية في مختلف المجالات، إذ عكفت الوزارة على إعداد منتخبات وفرق تمثل الدولة، وتواكب المستجدات على ساحات المنافسات، موضحةً أن الوزارة لديها أكثر من 700 فريق في مجالات الروبوت والبرمجة، وكل مجالات مسابقات سلسلة الذكاء الاصطناعي، وتضم أكثر من 5 آلاف طالب وطالبة، وتم إعداد منتخبات طلابية وطنية في المجالات العلمية، بلغ عددهم 8 منتخبات وطنية في العلوم والرياضيات والفيزياء والكيمياء والأحياء والاقتصاد والمعلوماتية، وفي المجالات الأدبية (اللغة العربية)، للمشاركة في الأولمبياد العالمية على مختلف المستويات والصُّعد، ويخضع الطلبة المتأهلون لبرامج تدريبية مكثفة، تقام في معسكرات تدريبية داخلية وخارجية، كما تعكف حالياً على إعداد منتخب وطني في البرمجة، من طلبة المدرسة الإماراتية.

 

جيل مبتكر

 

وقالت إن الوزارة تسعى إلى إعداد جيل إماراتي من المفكرين والعلماء والمبتكرين، ترجمةً لرؤية القيادة الرشيدة، وسعياً لتهيئة الكوادر القادرة على بناء اقتصاد معرفي مستدام، لافتةً إلى أن الروبوت والبرمجة والذكاء الاصطناعي، باتت من أهم الأدوات التعليمية المبتكرة المحفزة لحزمة المهارات المتقدمة في التفكير الإبداعي لدى الطلبة، لذا، جاء اهتمام الوزارة بالبرامج والأنشطة التي تعمل على توجيه المتعلمين لمجالات الثورة الصناعية الرابعة، بما يتماشى مع توجهات الدولة ومستهدفاتها.

ولفتت إلى أن الوزارة حريصة على تمكين طلبة المدرسة الإماراتية، ومد أعضاء الفرق والمنتخبات بالدعم الكافي، وتمكنهم من أدوات التميز في مجالات الروبوت والتكنولوجيا بشكل عام، إلى جانب مجالات التمكين في المواد العلمية واللغة العربية، من خلال إعداد معسكرات، تشمل حقبة برامج تدريبية، ستعد طالباً قادراً على مواكبة التطورات ومحاكاة التكنولوجيا.

 

معايير

 

وأوضحت أن الوزارة وضعت عدة معايير، يجب توافرها في أعضاء هذه الفرق المتأهلة، بحيث تكون لديهم الرغبة في تعلُّم كل ما هو جديد ومتقدم في مجالاتهم، وأن تكون لديهم القدرة على التحمل والتركيز في الموضوعات المعطاة لهم، إضافة إلى تمتعهم بالحس العالي بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم، فضلاً عن تمتعهم بمستوى عالٍ من الذكاء، وهم علماء المستقبل.

وذكرت الضحاك أن الوزارة تحرص على تدريب الطلاب ورعايتهم، من خلال المراكز المتخصصة البالغ عددها 21 مركزاً، موزعين على مستوى الدولة لصقل مهارات الطلبة في مجالات مختلفة، وتعمل تلك المراكز على تهيئة وتحضير الطلبة للمسابقات والتنافسية، لتشمل جميع المراحل الدراسية، وتضمين المستجدات بالمسابقات، مثل مجالات الذكاء الاصطناعي والتصنيع الثلاثي الأبعاد والبرمجة والبناء والتصميم والمسابقات العلمية والمهارات المختلفة، ومنها الكشفية والتطوعية، وبرنامج روائع الفن والبيئة والعلوم، كما عملت الوزارة على توحيد الممارسات في جميع المسابقات الداخلية والخارجية، لتُبرز مكانة دولة الإمارات إقليمياً ودولياً. وجاءت هذه المراكز التخصصية، إيماناً من الوزارة بخلق بيئات خارج الدوام المدرسي، لتشجع الطلبة على تنمية مهاراتهم المستقبلية القائمة على التجريب والتصميم والبناء والبرمجة والسيناريوهات المستحدثة، لإعداد علماء المستقبل، للتمكن من حصد المراكز الأولى على المستوى العالمي.

Email