ترأس اجتماع مجلس التعليم والموارد البشرية

عبد الله بن زايد: مشاركة الأولياء في مسيرة الأبناء التعليمية أثرها إيجابي على نفوس الطلبة

ت + ت - الحجم الطبيعي

ترأس سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي رئيس مجلس التعليم والموارد البشرية، اجتماع المجلس الذي عقد بديوان الوزارة في أبوظبي.

وتمنى سموه التوفيق لجميع الطلبة الذين بدأوا عامهم الدراسي الجديد في مختلف المراحل على مدى الأسبوعين الماضيين، مؤكداً لأعضاء المجلس أهمية دور المجلس في تفعيل المستهدفات الموضوعة لدعم الطلبة بالطريقة المثلى عبر تشغيل مختلف المبادرات التي يتم طرحها وتطبيقها من قبلهم.

مشدداً على أهمية تعزيز مشاركة أولياء الأمور في مسيرة أبنائهم التعليمية لما لهذه المشاركة الفاعلة من أثر إيجابي على نفوس الطلبة وتحصيلهم الدراسي على المدى القصير، وبما يصب بدوره في تميزهم الأكاديمي والمهني على المدى البعيد.

تحديات المستقبل

وأوضح سموه: «أن عمل المجلس يهدف إلى دعم الكوادر البشرية في دولة الإمارات العربية المتحدة من مرحلة الطفولة المبكرة وحتى الوظيفة بما يضمن تأهيلهم بالعلم والمعرفة والجاهزية العالية لتحديات المستقبل».

واستعرضت معالي نورة بنت محمد الكعبي، وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة، مستجدات تقرير «حالة اللغة العربية ومستقبلها»، والذي وجه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بإصداره بحيث يتضمن دراسات وأبحاثاً وتجارب تطبيقية من أجل بناء مقاربة علمية لحالة اللغة العربية ومستقبلها.

ويمثل التقرير بداية مهمة للتخطيط اللغوي للغة العربية على مستوى دولة الإمارات والوطن العربي، ويسعى إلى تحقيق «رؤية الإمارات 2021» في أن تكون مركزاً للامتياز في اللغة العربية.

الموروث الإماراتي

واستعرض المجلس مشروع «الفنون الشعبية» الذي تعمل عليه وزارة الثقافة وتنمية المعرفة، والهادف إلى وضع ضوابط وسياسات محددة لتنظيم فرق الفنون الشعبية لإبراز الموروث الإماراتي الأصيل والتعريف به في المحافل الدولية وتحقيق التواصل مع شعوب العالم والتفاعل مع إنجازات الحضارة الإنسانية وفق منهج علمي يتلاءم مع اتجاهات الدولة.

كما يتضمن المشروع وضع آلية لتطوير وتدريب القدرات المحلية وتفعيل دور الموهوبين والأجيال المستقبلية في الفنون الشعبية بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم.

حضر الاجتماع معالي سلطان بن سعيد المنصوري، وزير الاقتصاد، ومعالي حسين بن إبراهيم الحمادي، وزير التربية والتعليم، ومعالي نورة بنت محمد الكعبي، وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة، ومعالي ناصر بن ثاني الهاملي، وزير الموارد البشرية والتوطين، ومعالي حصة بنت عيسى بو حميد، وزيرة تنمية المجتمع، ومعالي جميلة بنت سالم مصبح المهيري، وزيرة دولة لشؤون التعليم العام، ومعالي الدكتور أحمد بن عبد الله حميد بالهول الفلاسي، وزير دولة لشؤون التعليم العالي والمهارات المتقدمة أمين عام المجلس، ومعالي شما بنت سهيل بن فارس المزروعي، وزيرة دولة لشؤون الشباب، ومعالي سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة دولة.

كما حضر الاجتماع سارة عوض عيسى مسلم، رئيس دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي، والدكتور عبد الله محمد الكرم، مدير عام هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، ومحمد النعيمي، مدير مكتب شؤون التعليم في ديوان ولي عهد أبوظبي.

استدامة

استعرضت سارة عوض عيسى مسلم، رئيس دائرة التعليم والمعرفة، مشروع «مدارس الشراكات التعليمية» الذي يهدف إلى إنشاء نموذج لمدارس مستدامة تحفز على التنافسية البناءة وتحسن الكفاءة من خلال توظيف خبرات القطاع الخاص، بالإضافة إلى تنوع فرص التعلم.

كما اطلع المجلس على مقترح عرضته معالي شما بنت سهيل بن فارس المزروعي، وزيرة دولة لشؤون الشباب رئيسة مجلس إدارة المؤسسة الاتحادية للشباب، ويعنى ببرنامج متكامل للطلبة والفئات المستهدفة خلال فترات الإجازات ضمن منظومة مشتركة ومتكاملة.

Email