حسين الحمادي: الصرح يهدف إلى تحقيق الاستدامة وفق أعلى المواصفات الدولية

مجمع زايد التعليمي يدخل الخدمة العام الدراسي المقبل

ت + ت - الحجم الطبيعي

أفاد معالي حسين الحمادي وزير التربية والتعليم، بأن مجمع زايد التعليمي بمنطقة السويح للحلقة الثانية والمرحلة الثانوية ستفتح أبوابه العام الدراسي المقبل لاستقبال الطلبة، فضلاً عن وجود ثلاثة مجمعات أخرى تحت الإنشاء؛ منهم 2 في دبي بمنطقتي البرشاء والخوانيج، والثالث في رأس الخيمة، ويتطلب الانتهاء منهم عامين.

ويتألف المشروع من مبنى مكون من طابقين «الأرضي والأول» ويستهدف طلبة الحلقتين، الثانية والثالثة ويضم الجنسين (الذكور والإناث) مع مراعاة الفصل التام بينهم، وكذا الفصل بين الهيئات الإدارية والفنية والتدريسية لكل مبنى.

وأوضح أن التوجه الجديد للوزارة وفقاً لنظام المجمعات المدرسية الجديد، تضم طلاب رياض الأطفال مع الحلقة الأولى، موضحاً أن مجمعات تلك المرحلة تكون أقل في الكثافة العددية للطلبة، بحيث لا يتجاوز عدد الطلبة 1200 طالب وطالبة بحد أقصى، مع مراعاة قرب المسافة من المناطق السكنية، التي يقطنها أبناء تلك المرحلة.


مختبرات
وأضاف معاليه خلال لقاء صحافي عقد في مقر المجمع بمنطقة السيوح، أمس، للكشف عن المجمع المدرسي الجديد وما يحويه من مرافق بمواصفات عالميه، إن المناهج الجديدة تحتاج إلى مختبرات ذات مساحات واسعة، وهذا ما تم مراعاته في التصاميم الجديدة للمدرسة الإماراتية، ويأتي المجمع بمواصفات 7 نجوم ومصمم لاستيعاب 3000 طالب وطالب، ويخدم نحو 8 مناطق سكنية ( الرحمنيات- السجعة- الدفين- جويزاع- البراشي- الطي- السويح- القطاط)، وسجل فيه حتى الآن 1175 طالباً وطالبة للعام الدراسي 2019-2020.

ووفقاً للنموذج الجديد تعمل الوزارة مع عدد من الجهات على تطوير المباني المدرسية، من خلال عمليات الإحلال والدمج والتطوير وفق خطة زمنية، واتباع التصاميم الجديدة، فيما سيتم إنشاؤه وفقاً لاحتياجات المناطق السكنية.

الاستدامة

وأوضح الحمادي أن هذا المجمع يهدف إلى تحقيق الاستدامة في مبناه ويتناسب مع أعلى المواصفات الدولية، والتي تتناسب مع الرؤية المستقبلية للدولة، كما يعكس الرؤية الثاقبة ذات الخطوات الواسعة للقيادة الرشيدة، وتهدف كذلك لتطبيق أعلى معدلات الأمان والسلامة في المنشآت التعليمية.

وأشار معاليه إلى أن الوزارة تسعى دائماً لخلق وتوفير بيئة تعليمية جاذبة للطلبة، إضافة إلى تعزيز روح الانتماء للمدرسة، والعمل على توطيد العلاقة بين المدرسة والأسرة، بما يدعم العملية التربوية والتعليمية، بعيداً عن الشكل التقليدي، وذلك لتعزيز روح الانتماء للمدرسة لدى الطلبة وأولياء أمورهم.

ولفت إلى أن النماذج الجديدة للمشاريع تهدف إلى تحقيق الاستدامة في مبانيها وتشييدها بما يحقق مباني صديقة للبيئة تتناسب مع أعلى المواصفات الدولية، التي تناسب الدولة، والتي تعكس الرؤية الثاقبة ذات الخطوات الواسعة للقيادة الرشيدة، وتهدف كذلك لتطبيق أعلى معدلات الأمان والضمان لأسلوب تعليمي أمثل لكل الطلبة على مختلف المستويات بكل المناطق التعليمية.

اهتمامات

وقال معاليه: إن المشهد التعليمي بما يحمله من طموحات وآمال بات يتصدر اهتمامات دولة الإمارات، ويتربع على عرش أولوياتها، وهو ما وجهت به القيادة الرشيدة، وأعطته زخماً عبر الدعم المطلق وتوفير المحفزات والإمكانات، ليتجسد على أرض الواقع حقيقة ماثلة أمامنا، عبر وجود مدارس وجامعات وبيئة تعليمية محفزة ومتطورة تعد ذات مكانة مرموقة عالمياً.

وأضاف أن طموحات دولتنا في تطوير التعليم لأسقف لها، وهو الأمر الذي نراه عبر الخطوات الاستباقية من قبل القيادة الرشيدة لتطوير التعليم، وهو نابع من رؤيتها الاستشرافية لمستقبل التعليم، وأهميته في وضع الدولة ضمن المراكز الأولى على خريطة العالم المتقدم.


محتويات
يضم المجمع الجديد 68 فصلاً دراسياً، و57 مختبراً (للفيزياء والكيمياء والأحياء ومختبر محاكاة الأعمال ومختبر المشاريع ومختبر الروبوت ومختبر الحاسوب ومختبر العلوم الصحية ومختبر تكنولوجيا الابتكار، ومختبر التصنيع الرقمي ومختبر التصميم والتكنولوجيا، ومختبر العلوم) وغرفتين للفنون ومركزين للإنتاج الإعلامي، وغرفتين للموسيقي، ومركزي مصادر تعلم، و 2 صالات طعام، و5 ملاعب كمرافق رياضية، وأخرى للصلاة، وعيادة طبية، وحضانة أطفال.

 

كلمات دالة:
  • التربية،
  • مجمع زايد التعليمي،
  • حسين الحمادي،
  • الاستدامة،
  • التعليم،
  • المواصفات الدولية
Email