قدموا الشكر إلى ذويهم ومعلميهم

أوائل «العام»: الدراسة المنتظمة وصفة النجاح

أنوار أحمد الرئيسي ووالدها

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد أوائل المسار العام أن الدراسة المنتظمة وعدم تراكم المواد عليهم سبب رئيس في نجاحهم بالحصول على الدرجات العالية في امتحانات الثانوية العامة. وبيّنوا أن وصفة التفوق تكمن في تنظيم الأوقات اليومية لطالب الثانوية العامة للوصول إلى أهدافه.

وأرجعت فاطمة عزت إبراهيم، الحاصلة على المركز الثاني في قائمة أوائل المسار العام، للعام الدراسي 2018-2019، والتي تدرس في مدرسة الحديبية للتعليم الثانوية والتي حصلت على معدل 98.59%، سبب تفوقها إلى دراستها لمدة 5 ساعات متقطعة يومياً، بالإضافة إلى أنها كانت توظِّف قدراتها في المذاكرة وكانت تستغل وقتها استغلالاً جيداً.

حيث كانت تدرس وتقرأ، وتشاهد التلفاز، وتنظم وقتها، وكانت مستهدفة في خطتها 99%، لكنها حصلت على هذا المعدل الذي سيؤهلها للالتحاق بإحدى الكليات التي ترغب في دراستهم وهما كلية علوم سياسية أو كلية الإعلام.وتقدمت بالشكر لوالديها لتسخيرهما كافة سبل الدعم لها والبيئة المحفزة على الدراسة، وأشادت بالدور الذي لعبته المدرسة معها.

وقالت الطالبة إيمان أيمن سميح عبدالرحمن، التي تدرس في مدرسة أم القيوين للتعليم الأساسي والثانوي، الحاصلة على 98.28%، إنها اجتهدت وصابرت على إنهاء مذاكرتها من دون تراكمات وفقاً للمناهج الدراسية الجديدة، من أجل حصولها على منحة دراسية.

وأوضحت أنها ترغب في دراسة الهندسة المعماري في إحدى الجامعات بالدولة، معبرة عن فرحتها البالغة لقرب بدء مرحلة جديدة من حياتها الدراسية بلقب «متفوقة»، مؤكدة أن سرّ تفوقها يكمن في التركيز البالغ الذي توليه لكل مادة دراسية خلال الحصص اليومية، فتتابع الشرح مع المعلم بدقة، وتستفسر عن كل غموض قد يحيط بالمعلومات المطروحة.

وأكدت أنها بذلك تزيل عن كاهلها الضغط النفسي الذي يرافق كل طالب يشعر بأنه غير متمكّن من المادة الدراسية في المنزل.

وقالت أنوار أحمد حسن عبدالله الرئيسي، بمدرسة عجمان للتعليم الثانوي، طالبات والحاصلة على نسبة 98.3%، وتسعى للتخصص في مجال هندسة الطاقة النووية: «حرصت كل الحرص على تنظيم وقتي بشكل كبير، ووزعت زمن الاستذكار بين عدد من المواد بشكل يومي، ولله الفضل والمنة أن وفقني لتحقيق هذه النتيجة».

ونوّهت الرئيسي إلى نقطة مفادها أن المتابعة اليومية للمواد الدراسية خففت كثيراً من الأعباء عليها، وجعلتها بعيدة عن الضغوط النفسية والدراسية التي تصيب الكثير من الطلبة خلال الامتحانات، وتتسبب لهم في مضايقات من شأنها أن تؤثر في مستوى أدائهم في الإجابة خلال الامتحانات النهائية.

ولفتت نورة راشد أبو فطيم، خريجة مدرسة الصباحية للتعليم الثانوي، طالبات المسار العام، والحاصلة على نسبة 98% إلى أنها تعشق المراكز الأولى دائماً، ولأجل ذلك حرصت على الاعتماد على نفسها في الدراسة اليومية منذ بداية العام الدراسي، ووضعت خطة لمتابعة دروسها أولاً بأول.

من جانبها قالت هديل خليفة الراضي، الحاصلة على المركز الثامن في المسار العام بمعدل 97.3%: «بداية أحمد الله -عزّ وجلّ- على ما أكرمني به من تفوق، فالفضل له والمنّة، ثم إنني أدين بالفضل لوالدي ووالدتي اللذين منحاني الثقة بالنفس والقدرة على بلوغ النجاح والتميز فيه من خلال الرعاية التامة وتهيئة البيئة المناسبة للتفوق على مدار أعوام الدراسة في التعليم العام، والشكر موصول لأسرة مدرستي «مدرسة البردي- الذيد» التي كانت حريصة على متابعتنا باستمرار وتشجيعنا على بلوغ أعلى المراتب، وتذليل عقبات المناهج بكوادر التدريس المتميزة».

وتابعت: «بالنسبة لدراستي المستقبلية: أنوي إن شاء الله دراسة العلوم الصحية، وأسأل الله التوفيق في ذلك». وقالت هند عبدالرحيم حسن الهرمودي، خريجة مدرسة الحكمة الخاصة، المسار العام، والحاصلة على نسبة 97%: «أطمح للتخصص في مجال الطب أو الصيدلة.

كما أن نجاحي وتفوقي هو بفضل الله تعالى، وأهدي نجاحي إلى عائلتي أولاً، وإلى كل من وقف بجانبي ودعمني في مسيرة التفوق والنجاح». وأضافت الهرمودي: «إن الدراسة بشكل يومي أولاً بأول تحقق نتائج ممتازة، وتقود للتفوق في آخر العام الدراسي، ولا أبالغ إن قلت إن إيماني بإمكانية تحقيق نجاحي، ووضع جميع أهدافي ضمن رؤية معينة، أسهم في الوصول إلى الهدف وباقتدار».

وأشارت حصة سعيد عبدالله سعيد يماع، خريجة مدرسة الجير للتعليم الثانوي، طالبات، المسار العام، والحاصلة على نسبة 97.4% إلى أن اجتهادها نابع من الاهتمام المستمر بمراجعة دروسها بشكل دائم، وتنظيم ساعات اليوم بما يتلاءم مع الحصص المدرسية وجدول المذاكرة اليومي، مؤكدة أن النجاح يكون دائماً من نصيب المجتهد والمثابر.
 

Email