«التربية»: تقديم الهدايا للمعلمين مرفوض

ت + ت - الحجم الطبيعي

أفادت فوزية حسن غريب الوكيل المساعد لقطاع العمليات المدرسية في وزارة التربية والتعليم، بأن تقدير المعلم يحسب بنتائج طلبته وليس بهدية من ولي الأمر، وهذا ما نسعى دائماً بنشره في الميدان التربوي، مشيره إلى أن المعلمات والمعلمين لديهم وعي كافٍ حول قبول هدايا من أولياء الأمور أو الطلبة ودائما يرفضون مثل هذه البادرات التي يمكن أن تفهم بشكل خاطئ، لافتة إلى أن هذه الممارسة تعتبر حالات فردية إن وجدت في المدارس الخاصة أكثر من الحكومية، موضحة أن على المعلم أن يعي أن مبدأ قبول الهدايا مرفوض نهائياً و مخالف للمبدأ المهني و الرسالة السامية التي يؤديها المعلم، مشيرة إلى أن المدرسة هي التي تقوم بإهداء الطالب في حال التزامه سواء دراسياً أو سلوكياً تعزيزاً للإيجابيات التي يسعى المعلم لإنجازها وتحقيقها.

جاء ذلك تعقيباً على ما يظهر من ممارسات سلبية خلال نهاية العام من خلال تقديم هدايا للمعلمين و يتسابق أولياء الأمور في تقديم كل ما هو غالٍ و ثمين لإرضاء المعلم، وأكدت الوزارة أنها تشدد دائما على إدارات المدارس بأن توعي المعلمين بعدم قبول الهدايا من الطلبة أو أولياء أمورهم، على اعتبار أن المعلم موظف يتقاضى راتباً نظير عمله الذي يقوم به، ولا يحق له أن يستلم أيّ هدية بغض النظر عن قيمتها.

وكانت «البيان» نشرت قبل يومين تحذيرات من مدارس لذوي الطلبة من تقديم هدايا للهيئات التدريسية والإدارية في مدارسها، معللة هذا التحذير لرصدها حالات قدم فيها أولياء أمور قلائد ذهبية وهواتف متحركة وهدايا قيّمة لمعلمين وتم ردها إليهم، حيث تحرص المدارس على عدم تكبد الأهالي مشقة شراء الهدايا، مدركة حسن النوايا وأنه نوع من التقدير لجهود المعلمين المبذولة طوال العام الدراسي، بيد أنها ترى أن المعلم يقوم بتأدية واجبه المهني ليس أكثر دون انتظار مقابل، معتبرة كلمات الثناء والتقدير أكبر مكافأة يتحصل عليها أعضاء الهيئة الإدارية والتدريسية.

 

Email