خلال مجلس ضاحي خلفان الرمضاني

إطلاق مؤسسة إماراتية لدعم المواهب والبحث العلمي

ضاحي خلفان والحضور | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلن خلال المجلس الرمضاني الذي نظم بعنوان: «مستقبل الموهوبين» تحت رعاية معالي الفريق ضاحي خلفان تميم نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات لرعاية الموهوبين، عن مولد مؤسسة عمر بن حيدر لدعم المواهب والبحث العلمي، وتكون المؤسسة غير ربحية، ويترأسها معالي الفريق ضاحي خلفان تميم، ليكون مقرها الدائم في دبي، وتركز رؤيتها على رعاية الطلبة الموهوبين والمتميزين بحثياً، فضلاً عن ربط مرحلة ما قبل التعليم العالي لطلبة جمعية الإمارات لرعاية الموهوبين، بنظام تعليم جامعي متميز بتخصصات فريدة ونادرة تسهم في تحقيق رؤية الإمارات 2071.

وأكد عدد من الخبراء والمتخصصين والتربويين: «أن مستقبل الموهوبين، مرهون بحشد الجهات الراعية للموهوبين، ونوعية البرامج المقدمة لدعم المبدعين ومدى مواكبتها للمتغيرات الحديثة في المجالات كافة، وطرائق اكتشافهم، وخطط واستراتيجيات رعايتهم، وترجمة أفكارهم إلى منتجات إبداعية تفيد المجتمعات».

مواهب

وشارك في المجلس حشد من رجال الأعمال والمسؤولين، وبحضور الدكتور ميرزا الصايغ مدير مكتب سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم وعضو مجلس أمناء هيئة آل مكتوم الخيرية، ومحمد عمر بن حيدر مؤسس مجموعة بن حيدر القابضة، والدكتور منصور العور رئيس جامعة حمدان بن محمد الذكية، والدكتور محمد مراد عبد الله مستشار نائب رئيس الشرطة والأمن العام بدبي لاستشراف المستقبل، وعضو المجلس الاستشاري لكلية العلوم في جامعة الإمارات العربية المتحدة، وصني فاركي، ودينو فاركي، مؤسسين مجموعة فاركي للتعليم، وعدد من الشخصيات العامة، وخبراء وتربويين، وممثلين عن مجموعات التعليم الكبرى في الدولة».

وأكد معالي الفريق ضاحي خلفان تميم: «أن الإمارات عامرة بأبنائها الموهوبين والمبدعين في مختلف التخصصات، ومنها تخصصات استراتيجية ودقيقة للغاية، مثل تصنيع اليورانيوم وتفكيك المفاعلات النووية، وأصحاب تلك التخصصات موجودون بيننا فعلياً، ولهم من الإنجازات ما يستحق تسليط الضوء عليه».

وأفاد بأن رعاية الموهوبين ودعم مسيرتهم، مهمة وطنية، تعني المجتمع بمختلف فئاته ومؤسساته، إذ يشكلون الرهان الرابح للمستقبل، مطالباً بوزارة تعنى بشؤون الموهوبين، وتركز خططها على الاكتشاف المبكر للموهوبين في مختلف القطاعات وليس التعليمي فقط، وتوجيه قبلتهم نحو احتياجات المستقبل، بحسب إبداعاتهم وتخصصاتهم.

وقال: «إذا أردنا مستقبلاً مزدهراً للأوطان، فعلينا صناعة العقول»، إذ نستطيع من خلالها تحقيق التفرد والتميز في مختلف المجالات، ولن يتم ذلك إلا باكتشاف الموهوبين ورعايتهم وفق برامج ممنهجة، وخطط مدروسة تحاكي الواقع وتنافس المستقبل.

ومن جانبه أكد ميرزا الصايغ، أهمية دور الموهوبين في صياغة المستقبل، ودعم مسيرة التنمية المستدامة في الدولة، مشيراً إلى أهمية دور الجهات الرعاية للموهوبين، وجهودها المتوالية في اكتشافهم وتعزيز دورهم في المجتمع.

Email