«دبي للإعلام» تستقطب الكوادر المواطنة بيوم توظيف «التقنية»

إبراهيم الحساوي يتوسّط طلاب الإعلام بكليات التقنية العليا | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

شاركت مؤسسة دبي للإعلام متمثلة في قطاع النشر، في يوم التوظيف الذي نظمه قطاع النشر في كليات التقنية للطلاب بدبي، الأربعاء الماضي في مقرها، بغرض استقطاب وتأهيل الكوادر المواطنة للعمل في المجال الصحفي، انطلاقاً من توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، التي تحث على أن توطين الإعلام مسألة حيوية تتطلب حواراً جاداً وجهداً جماعياً لتحويلها إلى إنجاز حقيقي.

استقطاب

وقال إبراهيم الحساوي مدير التحرير للشؤون الفنية في صحيفة «البيان»، إن الصحيفة تسعى باستمرار لبناء جسور التواصل مع كليات التقنية العليا والجامعات بشكل عام، وتحرص على استقطاب وإعداد وتأهيل جيل من الكوادر الإعلامية المواطنة، واكتشاف مواهبهم في مراحل عمرية مبكرة، والعمل على رعايتها وتنميتها، تجسيداً لرؤية الصحيفة المواكبة للأهداف الاستراتيجية لحكومة دبي، في ترسيخ دورها منبراً إعلامياً في المنطقة، من خلال خلق ابتكارات وإبداعات جديدة في المضمون الإعلامي، وتطوير ودعم المواهب الإعلامية المواطنة الشابة لرفد الساحة الإعلامية.

وذلك في إطار جهودها الدائمة لتدريب وتأهيل الكوادر الشابة المواطنة، إيماناً منها بقدراتها على تحقيق التطور المنشود، حيث أثبتت الكفاءات الوطنية قدراتها في مختلف القطاعات، وكلنا ثقة بأنها قادرة على تحقيق مثل هذه النجاحات والإنجازات، ضمن القطاع الإعلامي الذي يعد من أكثر القطاعات حيوية.

 

بدورها، استعرضت سميرة أبو بكر رئيس قسم التوطين في قطاع النشر، أمام طلبة كلية الإعلام، الفرص المتاحة للعمل في القطاع، شارحة طبيعة الوظائف التي يوفرها في منابره، وهي «البيان» والإمارات اليوم، و«دبي بوست»، مبينة لهم طبيعة العمل الإعلامي بكل منها، وبأقسامها وإداراتها المختلفة، لافتة إلى أن العمل الصحفي مغلف بالكثير من الإثارة والتشويق ويخلو من الروتينية.

وأوضحت للطلبة أن البرنامج التدريبي تحت شعار «انطلاقتي» الذي أطلقه قطاع النشر، مدته 4 أشهر، ويهدف إلى تدريب الكوادر الإماراتية على الصناعة الإعلامية.

كما تأتي هذه الفعالية حرصاً من القطاع وترجمة لأحد أهم الأهداف الاستراتيجية في كليات التقنية العليا الرامية لتوطيد علاقات الشراكة مع مؤسسات العمل والصناعة لما فيه انعكاسات إيجابية على الطرفين، سواء على مستوى تلمس الكليات لاحتياجات قطاع العمل من التخصصات والمهارات المستقبلية والعمل على تلبيتها، إضافة إلى تعريف تلك المؤسسات بإمكانات وقدرات طلبة كليات التقنية وتعزيز فرص تدريبهم وتوظيفهم مستقبلاً.

وأعرب الطلبة عن تحمسهم للعمل في القطاع من أجل الاطلاع على الرؤى التعريفية وربط المهام بالخلفيات الأكاديمية للطلاب باعتبار تخصصهم في الإعلام والعلاقات العامة ودراستهم للمراسم والبروتوكول بصفة خاصة من خلال نقاش وحوار حيوي ومستفيض بين الطلبة ورئيس قسم التوطين في قطاع النشر، حيث عبّر الطالب أحمد خميس في السنة الرابعة إعلام تطبيقي بكليات التقنية، عن حماسه للعمل في مهنة الصحافة والإعلام من أجل تقديم خدمة إخبارية متميزة، ورسالة إعلامية هادفة إلى جميع فئات الجمهور.

Email