خلال «قمة التعليم الصيدلي» في جامعة الخليج بعجمان

توصية برفع سقف الوعي المجتمعي بدور الصيدلي

ت + ت - الحجم الطبيعي

أوصى المشاركون في قمة التعليم الصيدلي التي استضافتها جامعة الخليج الطبية في عجمان يومي الأربعاء والخميس الماضيين، بتحديد وتوصيف مخرجات التعلم لطلاب الصيدلة على مستوى الدولة، ووضع حد أدنى لعدد الساعات المعتمدة لبرامج البكالوريوس ودكتور الصيدلة والماجستير.

وذلك لضمان جودة الخريج الصيدلي ما سينعكس بالإيجاب على جودة الرعاية الصحية بالدولة مع العمل على رفع كفاء التدريب الصيدلي للطلبة بالصيدليات والمستشفيات.

كما طالبوا برفع سقف الوعي المجتمعي بدور الصيدلي في تحسين جودة الرعاية الصحية، مقترحين ضرورة تطوير أُطر قياسية وطنية لضمان جودة التعليم الصيدلي ودعم التعاون بين كليات الصيدلة والمستشفيات، لافتين إلى تدني نسبة المواطنين في مجال الصيدلة حيث تصل نسبتهم إلى 4 بالمائة من إجمالي عدد الصيادلة في الدولة وهو 11459، حيث يبلغ عدد الصيادلة المواطنين 455.

يشار إلى أن الفعالية نظمتها لجنة الاعتماد الأكاديمي - وزارة التربية والتعليم «شؤون التعليم العالي»، بالتعاون مع مجلس الاعتماد لتعليم الصيدلة في الولايات المتحدة الأمريكية والجمعية الأمريكية لكليات الصيدلة.

تطوير

وأكد الدكتور محمد يوسف بنى ياس مدير مفوضية الاعتماد الأكاديمي بوزارة التربية والتعليم بدولة الإمارات أهمية الحدث الذي يجمع بين مفوضية الاعتماد الأكاديمي في وزارة التربية والتعليم بالدولة ومجلس اعتماد التعليم الصيدلي في أمريكا الذي يرتبطون معه باتفاقية تعاون مشترك من أجل تطوير التعليم الصيدلي في الإمارات،.

مشيراً إلى أن القمة تسعى إلى جمع الكليات والجامعات التي تقدم برنامج الصيدلة في الدولة مع التركيز على أهمية التدريب العملي في التعليم الصيدلي وأهمية وجود معايير موحدة لتقييم برامج الصيدلة وأهمية وجود اعتماد دولي لبرامج الصيدلة في الإمارات.

وشدد مدير مفوضية الاعتماد الأكاديمي بوزارة التربية والتعليم بدولة الإمارات على ضرورة أن يتجه التعليم الصيدلي نحو التطبيق العملي خلال الدراسة مستشهداً بتجربة جامعة الخليج الطبية .

حيث تم ربط الجوانب النظرية بالعملية من خلال مختبرات مكرسة للتعليم ولخدمة المرضى وبالتالي منح الطالب عملية تعليمية متكاملة وهو على مقاعد الدراسة، وتحدث عن مفوضية الاعتماد الأكاديمي في الدولة وسعيها لتبني فلسفة الشراكة مع المؤسسات التعليمية المختلفة لتطوير العملية التعليمية وتقليل حجم المعاملات الورقية.

جلسات

وقال الدكتور حسام حمدي مدير جامعة الخليج الطبية إن قمة التعليم الصيدلي تضمنت العديد من الجلسات الحوارية وورش العمل المتخصصة والمحاضرات العلمية التي تطرقت إلى مختلف مجالات العمل الصيدلي وأحدث المستجدات في الممارسة الصيدلية والعديد من الموضوعات المهنية المتعلقة بهذا القطاع.

مواطنون

من جانبه لفتت الدكتورة علا غالب الأحدب، المستشارة الصيدلانية مدير برنامج فارما في وزارة الصحة ووقاية المجتمع إلى تدني نسبة المواطنين في مجال الصيدلة، حيث تصل نسبتهم إلى 4 بالمائة من إجمالي عدد الصيادلة في الدولة وهو 11459، حيث يبلغ عدد الصيادلة المواطنين 455.

وتناولت جلسة الدكتورة مريم كلداري رئيس جمعية الصيدلة في الإمارات الحديث عن أوجه التعاون المشترك بين وزارة الصحة والوقاية، مع السلطات الصحية المحلية والأوساط الأكاديمية لإعادة صياغة القطاع الصيدلي، من خلال التدريب والتعليم لمحاكاة المعايير الدولية وتوفير خدمات الرعاية الصيدلانية على مستوى عالمي، مشيرة إلى أن وزارة الصحة منحت جميع التسهيلات لتحقيق الاعتماد الدولي بحلول عام 2021 ولفتت إلى زيادة مشاركة القطاع الخاص في الآونة الأخيرة.

Email