سموه يعلن مشاركة 13 مليون طالب من 49 دولة في «التحدي»

محمد بن راشد: نحن أقوياء بشباب عربي قارئ

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أمس، أن عدد المشاركين في الدورة الرابعة لتحدي القراءة العربي، قد وصل إلى 13 مليون طالب، من 49 دولة، حتى الآن، وقال سموه في تغريدة أطلقها على حسابه في موقع «تويتر»: «مع انطلاقة شهر القراءة، وصلتني اليوم أرقام المشاركين في تحدي القراءة العربي في دورته الرابعة، والذي يهدف لقراءة كل طالب 50 كتاباً في كل عام أكاديمي».

وأضاف سموه: «13 مليون طالب من 49 دولة، هي حصيلة هذه الدورة حتى الآن»، وقال: «تحدي القراءة هو تحدٍ عربي نجحنا فيه حضارياً.. نحن أقوياء بشباب عربي قارئ».

وجاءت تغريدة صاحب السمو نائب رئيس الدولة، بمناسبة انطلاق شهر القراءة الوطني، تطبيقاً لقرار مجلس الوزراء، الذي حدد شهر مارس من كل عام شهراً للقراءة، حيث تشهد فيه الدولة إقامة وتنظيم العديد من الفعاليات التي تتعلق بالقراءة وتعززها في المجتمع، بهدف إنشاء جيل قارئ.

واستطاع تحدي القراءة العربي، من خلال 3 دورات، أن يثبت نفسه، وأن يتحول إلى حلم كل طالب عربي من المحيط إلى الخليج، وتمكن أن يمد شباكه، ليصبح المبادرة الكبرى عربياً، والهادفة إلى غـرس ثقافة القراءة لدى النشء، وأصبح معه لقبه، بمثابة الحلم الذي ينظر إليه كافة الطلبة العرب، ممن يتطلعون إلى الحصول عليه.

تفاعل

ومنذ انطلاقته في 2015، أثمر تحدي القراءة العربي، نتائج نوعية، أفضت إلى غرس حب القراءة والتعلق بها في نفوس النشء، وبشكل بارز لدى طلبة الإمارات، حيث تمكنوا من التعامل مع القراءة كنهج وأسلوب حياة، وأن يحوّلوها إلى عادة يومية قادرة على بناء عقلية متفتحة.

وكانت الدورة الثالثة، التي توجت فيها الطالبة المغربية مريم لحسن أمجنون، من مدرسة الداخلة في منطقة فاس - مكناس التعليمية، بلقب بطلة التحدي، قد شهدت أيضاً فوز الطالبة شمسة جاسم النقبي، بطلة التحدي على مستوى الإمارات، التي أظهرت تفاعلاً كبيراً مع تحدي القراءة العربي، على كافة مستوياته، رافعين بذلك من مستوى المنافسة في ما بينهم، لدرجة اضطرت معها اللجنة المسؤولة عن التحدي في الإمارات، إلى إجراء تصفية رابعة لـ 46 طالباً، وهم الذين وصلوا إلى النهائيات.

أما على المستويين العربي والعالمي، فقد حقق تحدي القراءة العربي، أصداءً لافتة، حيث بلغ عدد الطلبة الذين تنافسوا على لقب بطل التحدي الثالث، نحو 10 ملايين طالب، من 44 دولة مشاركة في المنافسات، بينها 14 بلداً عربياً، في حين كان في التحدي 30 دولة أجنبية في أول مشاركة رسمية لها، بعد توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بفتح التحدي أمام الطلبة العرب في المهجر.

وكانت الأمانة العامة للتحدي، قد طبعت نحو 100 مليون جواز خصوصاً للدورة الماضية، في حين بلغ عدد الطلبة المشاركين من موريتانيا نحو 300 ألف طالب، ومن فلسطين فاق عدد المشاركات حاجز 400 ألف طالب. بينما بلغت عدد المدارس السودانية المشاركة في الدورة الثالثة، نحو 3093 مدرسة.

نتائج تصفيات الدورة الثالثة النهائية في عدد من الدول العربية، أفضت إلى تتويج بطلين على مستوى المملكة العربية السعودية، وهما الطالب عمر معيض القرني من مدينة مكة على مستوى الطلاب الذكور، والطالبة سديم عبد العزيز المبدل من مدينة الرياض على مستوى الطالبات، في حين توّجت فلسطين الطالب قسام محمد صبيح بطلاً للتحدي.

وانتزعت مدرسة بنات العودة الأساسية - بيت لحم، لقب المدرسة المتميزة على مستوى فلسطين، في حين نال المعلم بسام عبد ربه أحمد العدم، من الخليل، لقب المشرف المتميز على مستوى المنطقة التعليمية.

ووفق التقارير، كانت فلسطين قد شهدت خلال الدورة الثالثة من التحدي، مشاركة متميزة، مع تسجيل نحو 402 ألف طالب وطالبة من 2333 مدرسة من القطاعين العام والخاص، من مختلف أنحاء فلسطين.

بينما توجت الطالبة مريم عبد السلام بلقب بطلة للتحدي على مستوى مصر، في حين توجت السودان، الطالب عمر النور آدم محمد، بطلاً، في حين تم تتويج الطالبة مريم لحسن أمجنون من مدرسة الداخلة في منطقة فاس -مكناس التعليمية، بطلة للتحدي على مستوى المملكة المغربية. أما على مستوى دولة الكويت، فقد توجت الطالبة زهرة منصور الشمري، بطلة للتحدي على مستوى الكويت.

 

تتويج

وفاز بالمركز الأول على مستوى موريتانيا، الطالب محمد الشيخ ولد سيد المين، أما في لبنان، فقد توجت الطالبة رلى حسين، بطلة، أما على مستوى الطلبة العرب المقيمين في دول المهجر، فقد استحقت الطالبة رولا الزهراني، المركز الأول على مستوى إيطاليا، كما تم تتويج الطالب معمر الحنتوش بلقب بطل التحدي على مستوى إسبانيا.

بينما شهدت الدورة الثانية من التحدي، تتويج الطالبة عفاف شريف من فلسطين، فيما انتزعت مدارس الإيمان من البحرين، لقب المدرسة المتميزة، وذهبت جائزة المشرف المتميز للمغرب، إلى الدكتورة حورية الظل.

أما الدورة الأولى، فقد شهدت تتويج الطالب الجزائري عبد الله جلود، بطلاً، بينما نالت «طلائع الأمل الثانوية للبنات» في فلسطين، جائزة المدرسة المتميزة، وخلالها قرأ الطلبة 150 مليون كتاب خلال عام واحد.

Email